حسن الستري
أحال رئيس مجلس النواب للجنة المرافق العامة والبيئة اقتراحاً برغبة بشأن مصانع خاصة لتدوير النفايات الصلبة وتحويلها إلى طاقة كهربائية، كمصدر مستدام وفعال للاستفادة من تلك النفايات بدلاً من التخلص منها بطرق قد تؤدي إلى تلوث البيئة، والمساهمة في تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية والحفاظ على البيئة.
وقدم المقترح النواب: منير سرور، محمد الأحمد، لولوة الرميحي، ويهدف لتقليل كمية المخلفات الصلبة التي يتم التخلص منها بطرق غير سليمة، وتحسين الاستدامة البيئية من خلال تحويل المخلفات إلى طاقة نظيفة، وتوفير مصدر طاقة متجدد ومستدام للمنازل، وخلق فرص عمل جديدة في مجال إعادة التدوير والطاقة المتجددة، وتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن حرق المخلفات.
وجاء في المذكرة الإيضاحية له: إن إنشاء مصانع لتدوير النفايات الصلبة وتحويلها إلى طاقة كهربائية يعد خطوة مهمة نحو تحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية، فهذه المصانع تعمل على تحويل النفايات التي كانت تعتبر عبئاً إلى مصدر طاقة متجدد وفعال، كما أن تقنية تحويل النفايات إلى طاقة متوفرة في العديد من الدول، بما في ذلك بعض دول الخليج. وفي البحرين تحديداً، هناك اهتمام متزايد بتطوير مشاريع الاستدامة البيئية، وقد تم الإعلان عن بعض المبادرات في هذا المجال، ووضع خطط لتطوير مشاريع تحويل النفايات إلى طاقة كجزء من الجهود لتحسين إدارة النفايات وتقليل الاعتماد على المدافن.
وتابعت المذكرة: إن تحويل النفايات إلى طاقة كهربائية أو حرارية يمر من خلال تقنيات مختلفة، وأشهرها الحرق. وتساهم هذه العملية في تقليل كمية النفايات المدفونة وتوفير مصدر طاقة متجدد، بالإضافة إلى أن تلك المشاريع تفتح الأبواب لفرص عمل جديدة للمواطنين في مجال إعادة التدوير والطاقة المتجددة، وتوجه الطلبة نحو دراسة تخصصات حديثة ومتطورة تخدم هذا المجال، كما أن إنشاء تلك المصانع يؤدي إلى التقليل من حجم النفايات التي تحتاج إلى دفن، وتعتبر مصدراً متجدداً للطاقة الكهربائية أو الحرارية، وتسهم في التقليل من انبعاثات غازات الدفيئة مقارنة بالمدافن التقليدية.
