اخر الاخبار

لأوّل مرة داخل غزة.. قوات المدفعية التابعة لـ الجيش الإسرائيلي تشارك في عملية “السيوف الحديدية”

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن قوات المدفعية التابعة له دخلت قطاع غزة لأوّل مرّة في عملية “السيوف الحديدية”، لمساعدة القوات على الأرض.

قوات المدفعية التابعة لـ الجيش الإسرائيلي تدخل خط المواجهات

وقال المتحدث باسم الجـيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، في بيان: “على مدار الأيام الأخيرة اجتاز مقاتلو اللواء 282 الحدود وتصرفوا في قطاع غزة، بالتعاون مع مجموعة القتال اللوائية التابعة للواء 188 مدرعات في حي الشجاعية في قطاع غزة”.

وأضاف: “خلال النشاط هاجموا أفراد المدفعية أكثر من 20 هدفاً إرهابياً، منها مستودعات الوسائل القتالية والمنازل المفخخة، والبنى التحتية العسكرية التابعة لمنظمة حماس الإرهابية”.

 

⭕️لأول مرة منذ بدء المناورة البرية: مقاتلون تابعون لسلاح المدفعية يعملون في داخل قطاع غزة

منذ بدء القتال يعمل مقاتلو ومقاتلات المدفعية على حدود قطاع غزة حيث تساعد القوات المشاركة في المناورة البرية مع إطلاق النيران التي تدعم المناورة البرية والنيران للإنقاذ.

على مدار الأيام… pic.twitter.com/jOrp9mefyv

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) December 10, 2023

‏وفي وقت سابق من الأحد، قال الجيش الإسرائيلي إنه يواصل ضرب سلسلة أهداف وبنى تحتية في قطاع غزة، حيث تمت على مدار آخر أربع وعشرين ساعة مهاجمة أكثر من 250 هدفاً.

وأضاف: “خلال الساعات الأخيرة عثر المقاتلون على العديد من الوسائل القتالية ودمروها، وداهموا المواقع العسكريةـ ودمروا فتحات أنفاق تحت أرضية واستهدفوا خلايا تخريبية مسلحة قبل تمكنها من استهداف قواتنا وتشكيل خطر عليها”.

وزاد: “خلال الليلة الماضية هاجمت طائرة مقاتلة تابعة لسلاح الجو موقع اتصالات عسكري تابع لمنظمة حماس الإرهابية والذي تم وضعه بجوار مسجد في جنوب القطاع. وبعد نهاية الغارة، داهم المقاتلون الموقع”.

وأكمل: “على مدار آخر أربع وعشرين ساعة فتش مقاتلو وحدة إيغوز، وهاجموا من خلال أنواع الذخيرة الدقيقة فتحات أنفاق تحت أرضية في خان يونس”.

وأردف: “وفي نشاط آخر رصد المقاتلون بواسطة مسيرة درون خلية مخربين مسلحة استعدت لاستهداف قوات أخرى في المنطقة فقضوا عليها”.

لأوّل مرة داخل غزة.. قوات المدفعية التابعة لـ الجيش الإسرائيلي تشارك في عملية “طوفان الأقصى”


المصدر: وكالة ستيب الاخبارية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *