ثمن د. يوسف بن علي الكاظم رئيس الاتحاد العربي للعمل التطوعي جهود جمعية البحرين للعمل التطوعي العضو في الاتحاد في تجسيد الهوية الوطنية لدى الشباب وتعزيز ثقافة العمل التطوعي، والتي باتت الآن جهد كبير ومميزاً في تقدم الأوطان ورفعة المجتمع.

وقال رئيس الاتحاد العربي للعمل التطوعي أن الاتحاد ومنذ التأسيس في عام 2003 أخذ على عاتقه تنفيذ وتقديم برامج لفئة الشباب خاصة وأنهم جند المستقبل، وأن تعزيز الهوية الوطنية إحدى الركاز التي يهتم بها الاتحاد باعتبار أن العمل التطوعي مبني على أسس خدمة الوطن والمجتمع ونشر السلام والعمل بروح الإنسانية وان التطوع رسالة سماوية سمحاء ذكرت في جميع الكتب المنزلة فالعمل التطوعي لا يفرق بين دين أو مذهب أو عرق فالكل يعمل بمبدأ الإنسانية.

وذكر د. الكاظم أن لدى الاتحاد العديد من البرامج والأنشطة التي أقيمت على مدار مسيرة الاتحاد الممتدة منذ 22 سنة، فقد أقام الاتحاد ملتقى متطوع المستقبل وكذلك المعسكرات الشبابية والمؤتمرات في مختلف الدول العربية الأعضاء في الاتحاد.

وأشاد رئيس الاتحاد العربي للعمل التطوعي بدور جمعية البحرين للعمل التطوعي، والتي تعد من الأعضاء النشيطين في الاتحاد في تنفيذ برامج وأنشطة ضمن أهداف الاتحاد وان ملتقى البحرين للشباب التطوعي أحد البرامج التي يسخر الاتحاد لها إمكانياته في سبيل نجاحه وتحقيق الهدف المنشود وبين د. الكاظم أن برامج وأنشطة الملتقى تأتي ملائمة مع متطلبات مناهج المواطنة والشراكة المجتمعية والثقافة التطوعية، وأن مشاركة 50 شاباً وشابة دليل على نجاح النسخ السابقة من الملتقى وله اسم وبصمة في البرامج والأنشطة التي يطلبها الشباب لتلبية شغفهم وحبهم للعمل الوطني والتطوعي والاجتماعي.

وقدم رئيس الاتحاد العربي للعمل التطوعي شكره وتقديره لمملكة البحرين بمليكها المعظم حفظه الله وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمين وكافة المسؤولين في القطاع الحكومي والخاص على دعمهم الكبير للعمل التطوعي الذي يعد ركيزة أساسية في دعم العمل الرسمي وتحقيق رؤية مملكة البحرين 2030

شاركها.