يحق لنا أن نتحدث عن السعادة عندما يعول الوطن على قوة وإمكانيات شبابه وما رأيناه من تلاحم وتناغم أثناء زيارة جلالة الملك المعظم لمدينة شباب 2030 كان أكبر برهان على الرهان بطاقة هؤلاء الشباب.
شاهدنا العفوية بين ملك حكيم وشباب مبدع ولمسنا السعادة في وجوه من كان موجوداً في المكان ومن لم يكن موجوداً وكأن السعادة واقفة على جنب تتفرج وبكل سعادة على هذه اللوحة الوطنية، ولو كان لها لسان لنطقت بأن مملكة البحرين هي جزيرة السعادة.
هكذا تزدهر الأمم والأوطان عندما يثق بسواعد الشباب فهم عيون المستقبل وهم قادة صغار يحيكون نهضة بلد لتتباهى بهم بين الشعوب.
نعم هؤلاء هم شباب البحرين الذين أخذوا الوعود على أنفسهم بأن يكونوا سر سعادتها وصمام الأمان لها بإبداعاتهم بعقولهم وانتمائهم لهذه الأرض الطيبة. شكراً جلالة الملك المعظم على تلك الزيارة التي أسعدت جميع أبناء هذا الوطن وشكراً لشبابنا على رقي أخلاقكم وتمسككم بالهوية البحرينية.
شكراً لكل من كان له الدور في التنظيم والتنسيق لمدينة شباب 2030 التي أبرزت تلك الطاقات الشبابية، فالبحرين تستحق أن تعيش السعادة ويستحق شبابها كل ما يبذل من أجلهم فهم التحدي والرهان الكبير.