تنطلق منافسات النسخة الثامنة والأضخم من موسم ناصر بن حمد لرياضات الموروث البحري مساء الجمعة عبر إقامة منافسات مسابقة السباحة في المياه المفتوحة (سباح الموروث) وذلك في مياه خليج البحرين بمشاركة أكثر من 80 سباحًا، وسط استعدادات تنظيمية متميزة تعكس الأهمية المتزايدة لهذه الفعالية السنوية.
ويعد الموسم أحد أبرز التظاهرات التراثية التي تحتفي بالإرث البحري البحريني ويأتي بتنظيم سنوي مميز، حيث يشمل مجموعة من الفعاليات التراثية التي تعكس أصالة الموروث الشعبي البحري، وتمنح المشاركين والجمهور تجربة ثقافية ورياضية فريدة.
وتتضمن فعاليات هذه النسخة من الموسم مسابقات متنوعة أبرزها مسابقة السباحة في المياه المفتوحة (سباح الموروث) لفئات عمرية مختلفة، ومسابقة الهير (استخراج المحار) التي تضم أشواطًا تحمل أسماء سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، بالإضافة إلى مسابقة صيد الأسماك (الحداق) وسباقات التجديف الشعبي الشهيرة، إلى جانب مسابقة كتم النفس التي تستعرض مهارات الغوص التقليدي، ومسابقة النهّام الجديدة هذا العام، والتي تشهد دعوة مفتوحة للمشاركين من دول الخليج لإبراز فن الصوت البحري الأصيل، وتقام داخل استوديوهات وزارة الإعلام.
وتُعد مسابقة “سباح الموروث” أولى فعاليات الموسم الذي يحظى برعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، في إطار حرص سموه على إحياء الموروث البحري وتعزيز ارتباط المجتمع البحريني برياضاته التقليدية بروح عصرية وتنافسية.
وتنقسم مسابقة “سباح الموروث” إلى فئتين رئيسيتين الأولى تشمل السباحين من عمر 30 وحتى 45 عامًا لمسافة 1000 متر، فيما خصصت الفئة الثانية للسباحين الذين تزيد أعمارهم عن 45 عامًا ولمسافة 800 متر.
وقد أكدت اللجنة المنظمة جاهزية جميع الترتيبات الفنية واللوجستية لضمان انطلاق السباق في أجواء آمنة وتنافسية، حيث تم تجهيز المسارات وتوفير فرق الإنقاذ والإسعاف، بالتعاون مع الجهات المعنية.