تحت شعار «سياحتنا في ديرتنا وفلوسنا عندنا»
أيمن شكل
اختار المواطنون تشجيع السياحة الداخلية بدلاً من السفر للخارج في إجازة عيد الفطر السعيد، وذلك عبر مبدأ «دهنا في مكبتنا وسياحتنا في ديرتنا»، مؤكدين أن الأجواء الرائعة التي تترافق مع إجازة العيد وحزمة الفعاليات الترفيهية التي أعلن عنها، تمنحهم خياراً أفضل للبقاء بالمملكة.
وأشارت حنان الصادق إلى أن الأجواء الربيعية الرائعة التي تشهدها البحرين خلال هذه الأيام تشجع على عدم السفر للخارج، حيث قررت أن تختار ما بين البرامج التي تقدمها هيئة البحرين للسياحة والمعارض ومن أبرزها حفل الفنان السعودي رابح صقر على مسرح الدانة. وأوضح عمار الخباز، أنه يوفر لعائلته وأطفاله جولات في العيد تتنوع ما بين الشواطئ والمنتجعات، وكذلك الألعاب الترفيهية للأطفال، ومن ثم تناول عشاء في أحد المطاعم المميزة. وقال الخباز إن بعض الشباب اليوم يفضلون البقاء في البحرين بسبب أن الميزانية لا تسمح بذلك، وهؤلاء يمكنهم الاستمتاع بأجواء العيد في فنادق محلية بدلاً من السفر، فضلاً عن تقديم المجمعات التجارية للعديد من الفعاليات التي تجتذب الزوار على مدار أيام العيد الثلاثة. وفي السياق ذاته أشارت علياء الزيرة، إلى أنها تفضل الذهاب إلى السينما برفقة صديقاتها حيث يتم تقديم مجموعة من الأفلام الحديثة بمناسبة عيد الفطر، ولا تريد أن يفوتها متابعة تلك الأفلام، وقالت إن الأجواء الرائعة خلال هذه الأيام تمنح الناس الفرصة للاستمتاع بقضاء أوقات ممتعة في المتنزهات وشواطئ المملكة وخاصة مع الأطفال الذين يفضلون الألعاب والأماكن المفتوحة والحدائق.
وأوضحت أحلام خليفة أن العائلة كانت تواظب على الذهاب إلى تركيا في إجازات عيد الأضحى، لكن عيد الفطر لا يمكن ترك الديرة لأنه عيد زيارات الأهل فهي تزور أعمامها وأخوالها وخالاتها، ولا يمكن أن تسافر وتترك هذه العادة السنوية، وقالت: أسافر عادة في عيد الأضحى، لكن اتبع مبدأ «دهنا في مكبتنا» وعيدنا في ديرتنا مع عيد الفطر.
ودعت إلى تشجيع المشروعات السياحية الوطنية وخاصة التي لها أثر على مشروعات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال في مجالات الترفيه المتنوعة، لافتة إلى أن شقيقها قرر افتتاح كافيه واستطاع أن يستقطب زبائن فضلوا منتجاته من القهوة المميزة.
