ناصر بن حمد: الملك لم شمل العرب في “بيت العرب” لمواجهة التحديات
أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب أن استضافة مملكة البحرين لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته العادية الثالثة والثلاثين، جاء ليؤكد حرص جلالة الملك المعظم في لم الشمل العربي على أرض مملكة البحرين بهدف دعم ورعاية مسيرة العمل العربي المشترك، ولكل ما من شأنه أن يحقق التضامن والتكافل العربي، وتعزيز القدرات العربية والايجابيات في مختلف المجالات ومواجهة التحديات الراهنة.
ورفع سموه أسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم بمناسبة النجاح الكبير لاستضافة مملكة البحرين للقمة العربية في دورتها الثالثة والثلاثين برئاسة جلالته.
وأشاد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بـ”دعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في دعم التضامن العربي ومسيرته المباركة والدفع بآليات العمل العربي المشترك وتحقيق قدر كبير من التشاور والتنسيق المستمر مع الأشقاء لبحث القضايا ذات الاهتمام والمصير المشترك وتغليب المصلحة العربية في مختلف القضايا الإقليمية والدولية والعالمية”.
وأضاف سموه أن “مملكة البحرين “بيت العرب” فتحت ذراعيها لاستقبال الأشقاء العرب بحكم موقع المملكة ودورها الحيوي على المستوى الإقليمي والدولي المؤثر في مختلف القضايا، الأمر الذي جعل من القمة العربية في مملكة البحرين تترك بصمة واضحة على الوضع العربي بصفة عامة”.
وأشاد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بـ”مضامين البيان الختامي للقمة العربية والذي جاء شاملا ومتكاملا للملفات الحيوية والقضايا المطروحة والتحديات التي تمر بها المنطقة، والعمل على بلورة جهد عربي متضامن لإرساء قواعد التنمية في البلدان العربية ووضع حلول مستدامة لمختلف القضايا المشتركة والعمل بين الاشقاء من أجل تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة العربية”.