ناصر بن حمد: مشروع المدينة العلمية التقنية ستمكن أجيال الحاضر والمستقبل من ريادة مجالي الصناعة والطاقة
أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني، أن مشروع المدينة العلمية التقنية هي أحد الطموحات الاستراتيجية لقطاع الصناعة، لتوفير البيئة الملهمة والمحفزة للشباب البحريني الساعي الى بناء الوطن، بابتكاراته، وأفكاره الإبداعية، وتستلهم من طاقات الشباب البحريني وإمكاناتهم، رؤيةً واعدة لمستقبل الصناعة البحرينية والتنمية الشاملة، في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ودعم ومتابعة فريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
جاء ذلك خلال ترؤوس سموه اجتماع مجلس أمناء مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني للربع الثالث من العام 2023، بحضور نائب رئيس مجلس الأمناء الدكتور مصطفى السيد، والرئيس التنفيذي لمركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني الدكتور عبدالله النعيمي، وأعضاء مجلس الأمناء ممثلي القطاعات المختلفة في المملكة.
وأطلع سموه على أبرز ما تحقق على مستوى تطوير التعليم المدرسي، وتدريب الكوادر الوطنية، وتمكين الشباب في مجالي الصناعة والطاقة، والتطوير المؤسسي للمركز، وذلك ضمن عرض مؤشرات الخطة الاستراتيجية للمركز الرامية إلى التحول لمدينة علمية تقنية بحلول عام ،2025 والتي اشتملت على انجازات المركز والجوائز التي نالها على الصعيدين المحلي والدولي، المبادرات والمشاريع الحالية والمستقبلية التي ستساهم في جعل المركز منارة معرفية للصناعة والتكنولوجيا في المنطقة ونموذجاً رائداً في تخريج القيادات البحرينية الفذة في الصناعة والابتكار.
وأشاد المجلس بجهود الطاقم التعليمي والإداري بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد 2023/2024 واستقبال الطلبة، متمنيين دوام التوفيق والنجاح للطلاب في رحلتهم التعليمية بالمركز.
كما استعرض المركز إنجازات القسم الأكاديمي فيما يتعلق بتحقيق المحور الاستراتيجي (تطوير الطلبة) ضمن الخطة الاستراتيجية، والتي تضمنت تطوير المناهج التعليمية وتدشين تخصصات نوعية مواكبة لاحتياجات سوق العمل، أبرزها تدشين تخصص الأمن السيبراني ضمن المسار التعليمي (الابتكار التكنولوجي) بالمركز والتعاون مع معهد أوف سيك الأمريكي لمنح الشهادات الدولية في هذا المجال.
وافتتح أعضاء مجلس أمناء المركز القسم الجديد للأمن السيبراني، والذي يمثل باكورة انطلاقة العمل على تأسيس أكاديمية الأمن السيبراني، كأحد فروع المدينة العلمية لتكون إحدى الركائز الأساسية للتعليم الأمني والتقني، وتأسيس طلاب العلم في المرحلة الثانوية (من الصف العاشر وحتى الثاني عشر) وخريجي المرحلة الثانوية الراغبين في الحصول على شهادة الدبلوما في تقنية المعلومات والأمن السيبراني، والمتدربين في مختلف القطاعات، على مبادئ وعلوم تكنولوجية واستراتيجية مختلفة، واستشراف الاتجاهات المستقبلية في تبني التقنيات الذكية التي تعزز من منظومة الأمن السيبراني في مملكة البحرين.