ناصر بن حمد يعلن نجاح وصول القمر الصناعي 'المنذر' إلى مداره في الفضاء – الوطن

أُطلق القمر الصناعي البحريني “المنذر” إلى مداره الفضائي بنجاح، ليبدأ فريق الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء مهمته في مرحلة التشغيل الأولي واختبار الأنظمة الفضائية في المدار.
وقد وصل “المنذر” بنجاح إلى مداره الفضائي محمولًا على متن الصاروخ “Falcon 9″ الذي انطلق في رحلته الفضائية ضمن مهمة ” SpaceX 13Transporter” من قاعدة فاندنبرغ للقوات الفضائية في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
وبهذه المناسبة، رفع سمو الفريق الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي الأمين العام لمجلس الدفاع الأعلى أسمى آيات التهاني وخالص التبريكات للمقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بمناسبة الإطلاق الناجح للقمر الصناعي البحريني “المنذر” إلى مداره الفضائي، والذي يعد أول قمر صناعي بتقنيات بحرينية مبتكرة وبسواعد الكفاءات البحرينية الشابة التي يفخر بها الوطن؛ ليشكل بذلك خطوة متقدمة في مسيرة مملكة البحرين نحو توطين التقنيات الفضائية، ويجسد تطلعاتها الجادة نحو مواكبة التقدم العلمي والتقني. مهنئًا سموه منتسبي الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء كافة الذين عملوا بإخلاص ومثابرة وتفانٍ، متجاوزين العديد من التحديات على مدى شهور طويلة من أجل بلوغ هذا الهدف وتحقيق هذا الإنجار، ليسجل جهدهم في صفحات تاريخ المملكة المشرق والحافل بالإنجازات.
وقال سموه: “إن قطاع الفضاء يعد أحد أبرز قطاعات اقتصاد المستقبل القائم على المعرفة والابتكار وأسرعها نموًا، ونتطلع إلى المزيد من المشاريع الفضائية التي تسهم في تعزيز مكانة البحرين على المستوى الدولي، وتحقيق الرؤى الطموحة لمملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله ورعاه، وبمتابعة من صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.”
الجدير بالذكر أن مرحلة التشغيل الأولي واختبار الأنظمة الفضائية في المدار هي مرحلة دقيقة تتضمن بدء إرسال الإشارات الحيوية التي تؤكد عمل الأنظمة الداخلية للقمر الصناعي، بالإضافة إلى تنفيذ سلسلة من الاختبارات للأنظمة الفرعية والتأكد من كفاءة الاتصال ومعالجة البيانات ودقة عملية التحكم وتحديد الاتجاه، وذلك لضمان الجاهزية التشغيلية الكاملة قبل الانتقال الكلي إلى عمليات التشغيل الطبيعية التي تشمل التقاط الصور الفضائية وإرسالها إلى المحطة الأرضية واختبار الحمولات الفرعية المتكونة من خوارزميات الذكا ء الاصطناعي والأمن السيبراني الفضائي.