بمناسبة اليوم العربي للتمريض والقبالة، نظمت الجمعية البحرينية للتمريض والقبالة ندوة افتراضية، في 10 نوفمبر 2025، عبر منصة تيمز، بمشاركة متحدثين من الدول العربية، تحت عنوان “رعاية الممرضين والممرضات تُعزز الاقتصادات”.

وأدار الندوة محمد حمد (عضو مجلس إدارة الجمعية). افتتحت الندوة بكلمة ترحيبية من رئيسة الجمعية، سهام الشيخ. وحضر الندوة 40 ممرضًا وممرضة من مختلف التخصصات، من أعضاء الجمعية وغيرهم.

وشرحت د. ميرنا دوميت، رئيسة المجلس العربي للتمريض والقبالة، في عرضها التقديمي كيف أن دعم الممرضين والممرضات والاستثمار فيهم يجعلهم مساهمين أقوياء في النمو الاقتصادي. في غضون ذلك، كشف د. محمد الغامدي، رئيس جمعية التمريض في المملكة العربية السعودية، من خلال ورقته البحثية، أن دوران عمل الممرضين له تأثير مباشر على الاقتصاد.

وتُظهر منهجية هوفمان أن التكاليف غير المباشرة (مثل تكلفة التوجيه والتدريب، ونفقات العمل الإضافي، وانخفاض الروح المعنوية) مرتفعة للغاية مقارنةً بالتكلفة المباشرة الناتجة عن دوران عمل الممرضين، والتي تُقدر بثلاثة أضعاف نتيجة انخفاض الإنتاجية.

وفي سياق آخر، تحدثت د. موزة صويلح، رئيسة الفريق الاستشاري في جمعية التمريض والقبالة البحرينية، عن كيفية تعزيز الاستثمار في تعليم التمريض للاقتصاد؛ نظرًا لتأثيره المباشر على تحسين مهارات الرعاية التمريضية.

من جانب آخر، شارك الحضور بفعالية وإيجابية في الندوة، وأعربوا عن أهمية طرح مثل هذه المواضيع والعمل الجاد لنشر مفهوم جديد للتمريض، وأنه وإن كان الهدف الأسمى هو رعاية المرضى، إلا أنه جزء لا يتجزأ من مجتمع اقتصادي يتجه نحو تعزيز الاستثمار في كل شيء، ومجال التمريض لا يقل أهمية عن غيره من الاستثمارات، إذ يجب أن يكون حاضرًا على طاولة صنع القرار. وفي الختام، أعرب جميع المشاركين عن خالص امتنانهم لعقد هذه الندوة لتسليط الضوء على أمور من شأنها الارتقاء بمهنة التمريض والنظر إليها من منظور مختلف وغير تقليدي.

شاركها.