نواب: الكلمة السامية آمنت بدور الفكر النيّر والصحوة الوطنية وغلبت مصالح الوطن العليا
أكد عدد من أعضاء مجلس النواب أهمية المضامين السامية التي تفضل بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، خلال افتتاح دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي السادس لمجلسي الشورى والنواب.
وعبروا في تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين عن أملهم في أن يكون الفصل التشريعي القادم استكمالا لدور المجلس لدعم المسيرة التنموية الشاملة وتحقيق تحسين المعيشة والتطور والازدهار، وبينوا تقديرهم لما تضمنته الكلمة السامية من ايمان بدور الفكر النيّر والرأي المخلص، والصحوة الوطنية، وتغليب مصالح الوطن العليا.
وفي هذا الإطار أوضح عضو مجلس النواب الدكتور حسن عيد بوخماس أهمية مضامين الكلمة السامية التي جاءت لتؤكد وتدفع بالمسيرة الوطنية نحو التطوير في إطار المسيرة التنموية الشاملة لجلالته لتحقيق مصالح الوطن العليا دون أية وصاية، وهذا ما يشير إليه الدعم والاهتمام الذي يوليه جلالة الملك المعظم للسلطتين التشريعية والتنفيذية في ظل التأكيد على الوعي المدني المتحضر وقراره المستقل في الحفاظ على المكتسبات والوقوف صفاً واحداً ً في وجه كل ما يخلّ بوحدته واستقراره، بالإيمان الصادق وبقيم التعايش الإنساني.
وذكر النائب بوخماس أن إشادة جلالة الملك المعظم بأداء المجلس الوطني يدفع نحو تحقيق المزيد من العمل للتعبير عن الإرادة الشعبية بتحقيق منجزات يتلمسها المواطن البحريني في جميع القطاعات، مشيداً بما تضمنته الكلمة السامية من مواصلة التأكيد على أهمية القضية الفلسطينية بالنسبة لمملكة البحرين والموقف الثابت دون حياد للوصول لحل الدولتين وفق مبادرة السلام العربية وبما يضمن حق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وأن تكون المساعي السلمية والتهدئة هو الخيار الأوحد في وجه التصعيد القائم للوصول للحل المنشود.
ولفت بوخماس إلى أهمية مواصلة مملكة البحرين في مساعيها في علاقات التقارب وتنسيق المواقف والتعاون الأخوي تحت مظلة مجلس التعاون وجامعة الدول العربية لتحقيق تطلعات شعوب المنطقة، وهذا ما يؤكد على السياسة الخارجية لمملكة البحرين التي تدعم التضامن العربي ووحدته وإحلال السلام لشعوب المنطقة.
من جانبه اشاد عضو مجلس النواب السيد محمد الأحمد بمضامين الخطاب الملكي السامي خلال تفضل جلالة الملك المعظم بافتتاح دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي السادس، ولفت إلى أهمية إشادة جلالته بما تم إنجازه خلال دور الانعقاد الأول الأمر الذي يعطي دافعاً للمزيد من العطاء والتعاون مع السلطة التنفيذية.
وأوضح الأحمد أن اللفتة الملكية الكريمة بإحياء قصر عيسى الكبير الذي سيعتمده جلالته كأحد المقار الرئيسية للعمل، تعد إعادة إحياء للتاريخ العريق للمحرق، هذه المدينة التي كانت مركزاً رئيسيا للتمدن والحضارة في مملكة البحرين، والتي سكنها وعاشها كافة مكونات الشعب وجزء كبير من العائلة المالكة، وختم بتوضيح أهمية ما تطرق إليه جلالته حول قضية العرب الأولى وتأكيده أنها أولويتنا الكبرى لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية وتأكيد موقفنا الثابت الذي لا حياد عنه، الأمر الذي يؤكد رسوخ هذه القضية في وجدان القائد والشعب، من أجل إرجاع حقوق الشعب الفلسطيني.
بدوره اوضح عضو مجلس النواب بدر التميمي أن كلمة جلالة الملك السامية ترسم كعادتها خارطة الطريق للمرحلة المقبلة، مشيدا بأهمية المضامين ذات العلاقة بالامتنان لكل جهد وطني مخلص في ساحات العمل وميادين الإنتاج، وخصوصا ذكر جهود القوات المسلحة وتضحياتهم الوطنية الكبيرة.
وأضاف التميمي أن الكلمة السامية تضمنت أيضا التأكيد على دور وأهمية المؤسسة التشريعية في الوقوف مع صالح المواطن، واستذكر ما حققته البحرين من رسم صورتها المشرقة من خلال محافل دولية مهمة مثل المؤتمر الدولي للبرلمان العالمي الذي قدم البحرين كنموذج للسلام والتسامح.
وختم التميمي بالتأكيد على أهمية تعاون الحكومة الموقرة مع مجلس النواب خلال المرحلة القادمة، واصفا الفصلين التشريعيين الثاني والثالث بالأهم في دورة المجلس ، حيث تتم فيه متابعة تنفيذ المشاريع ومناقشة المراسيم والمقترحات النيابية بأنواعها.
اما عضو مجلس النواب نجيب الكواري فقد اكد أن الكلمة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم خلال افتتاح دور الانعقاد الثاني للفصل التشريعي السادس، جاءت شاملة وممهدة للطريق أمام السلطتين التنفيذية والتشريعية نحو مزيد من العمل والتعاون من أجل تحقيق تطلعات المواطنين، والدفع بالعمل الرقابي والتشريعي من خلال ترجمة الكلمة السامية نحو مزيد من التحسين والتطور والازدهار.
وقال النائب الكواري إن تحقيق الطموحات والتطلعات المشتركة وفق ما أجمعت عليه الإرادة الوطنية يؤكد على ضرورة مواصلة تطوير الاقتصاد والتنمية الشاملة، وتقدير الجهود الوطنية المخلصة في ساحات العمل وميادين الإنتاج، والحفاظ على ريادة البحرين التنموية وعلى مكانتها الرفيعة كمنبر للتقارب الفكري والحضاري، مشيراً إلى إن إشادة جلالته بمساعي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء يعكس ما حققه سموه من انجازات تصب في مصلحة الوطن والمواطن في جميع المجالات.
وأعرب النائب نجيب الكواري عن بالغ التقدير لجلالة الملك المعظم الذي شمل في كلمته السامية خلال افتتاح دور الانعقاد كل التضحيات الجليلة للشهداء الأبرار في ميادين الشرف في نصرة الحق وخلودها على الدوام في الضمائر والوجدان، وهذا تقدير من جلالته للقوات المسلحة الباسلة بكافة أجهزتها وجميع كوادرها وهي تؤدي الواجب بكل جدارة وشجاعة لحفظ سيادة البحرين وعلو شأنها، وشدد الكواري في ختام تصريحه على الدعم الكامل لكل الجهود التي يقودها جلالته نحو تعزيز العلاقات الخليجية والعربية، ونصرة القضية الفلسطينية العادلة.
من ناحيته أشاد عضو مجلس النواب عبدالحكيم محمد الشنو بمضامين الخطاب السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، على هامش تفضل جلالته بافتتاح دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي السادس للمجلس الوطني، وقال إن التعاون المستمر بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، والدعم الحكومي المستمر برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، أسهم في تحقيق المزيد من التوافقات التي نتطلع لتحقيق المزيد منها خلال أدوار الانعقاد القادمة.
وأوضح الشنو أن الخطاب السامي يعتبر تعزيزًا لمسارات التعاون بين السطلتين، والبناء على ما تحقق من أجل مصلحة الوطن والمواطن، نحو المزيد من التحسين والتطوير والازدهار وتلبية الطموحات، في ظل ما يتمتع به شعب البحرين من قيم التعايش والسلام، ولفت إلى أن الخطاب السامي أكد على أن تضحيات الشهداء الأبرار ستبقى محفورة في قلوب الوطن والمواطنين، وان الاحتفاء بهم يأتي تكريمًا وتخليدًا لعطائهم في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار لمملكتنا والمنطقة.
كما أشار إلى أن التوجيه السامي من لدن جلالة الملك المعظم بالمحافظة على الهوية التاريخية والثقافية لمباني ومدن البحرين، يأتي ليؤكد الدور الكبير التي تبذله المملكة في سبيل خطتها الطموحة في المحافظة على المباني الأثرية والتاريخية، وان احياء قصر عيسى الكبير بالإضافة الى الأحياء المعروفة بمدينة المحرق يأتي ليؤكد المكانة الكبيرة التي تحتلها المدينة في قلوب البحرينيين باعتبارها نموذجًا تاريخيًا وإرثًا سينقله الأجيال جيل بعد جيل، وختم في توضيح أن المجلس النيابي يقف جنبا بجنب مع ما أكده العاهل المعظم بأن قضية العرب الأولى فلسطين ستبقى دوما من أولويتنا الكبرى، وهو ما تم ترجمته من خلال استمرار تشكيل اللجنة البرلمانية النوعية الدائمة لمناصرة الشعب الفلسطيني.
ختاماً أشاد النائب محمد يوسف المعرفي بمضامين الكلمة السامية التي تفضل بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، بمناسبة افتتاح دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي السادس لمجلسي النواب، والشورى ، وأشار إلى ما تضمنته الكلمة من إشادة بالتعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، والذي يعد أساسًا للعمل الايجابي المثمر، مع جعل مصلحة المواطن هي المنطلق الأساسي لهذا التعاون.
وقال المعرفي إن الكلمة السامية لجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه تضمنت توجيها للعناية والحفاظ على الهوية الثقافية والارث التاريخي لمملكة البحرين في مختلف البحرين بشكل عام ومدينة المحرق بشكل خاص، وذلك لما يحمله هذا التاريخ من مجد وفخر لكل مواطن بحريني، كما وحملت الكلمة معاني الوفاء والامتنان لتضحيات الشهداء والجرحى البحرينيين، وهو ما يعبر عن شعور ووجدان كل مواطن مخلص في ميادين العمل والانتاج.