حسن الستري
السلوم: المواطن محور التنمية والإنجاز لا يُقاس بالأرقام فقط
دلال الزايد: إنجازات تشريعية راسخة تعزز دولة القانون والمؤسسات
العرادي: الأعياد الوطنية تعزز الهوية والانتماء ووحدة الصف
إبراهيم: المشروع الإصلاحي نقطة تحول في تاريخ البحرين الحديث
مريم الظاعن: الأعياد الوطنية تجسد التلاحم الوطني ومسيرة التنمية
إجلال بوبشيت: السادس عشر من ديسمبر تجديد للعهد والولاء ومسيرة الإنجاز
علي: الأعياد الوطنية تأكيد للشراكة بين الشعب والقيادة
أجمع نواب وشوريون على أن مناسبة احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية، وعيد الجلوس السادس والعشرين لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وما يصاحبها من مناسبات وطنية، تمثل محطة فخر واعتزاز بما تحقق من منجزات تنموية وتشريعية وحضارية، بفضل القيادة الحكيمة لجلالة الملك المعظم، والدعم والمتابعة المستمرة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وأكدوا أن مسيرة البحرين التنموية المتوازنة، التي جعلت المواطن محورًا وغاية، أرست دعائم دولة القانون والمؤسسات، وعززت الاستقرار والتعايش، ورسخت مكانة المملكة نموذجاً رائداً في التنمية المستدامة والعمل الوطني المشترك.
وقال النائب أحمد السلوم: نحتفي في الأعياد الوطنية للتأكيد على ما حققته مملكة البحرين من مسيرة تنموية متوازنة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، وبدعم ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حيث شهد وطننا خلال السنوات الماضية نهضة شاملة في مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والتشريعية، انعكست آثارها الإيجابية على جودة حياة المواطن البحريني، الذي يبقى محور التنمية وهدفها الأول.
وتابع: بهذه المناسبة الوطنية العزيزة، نؤكد أن الإنجاز الحقيقي لا يُقاس بالأرقام فحسب، بل بروح الانتماء والعمل المشترك بين القيادة الحكيمة والشعب البحريني الوفي، وبما يبذله أبناؤه من جهد وإخلاص في ميادين التعليم، والاقتصاد، والصحة، والأمن، والخدمة العامة، مذكّراً أن مسؤوليتنا جميعاً أن نحافظ على ما تحقق، وأن نواصل البناء على هذه المكتسبات بروح الفريق الواحد، حتى تبقى البحرين نموذجاً في الاستقرار والتعايش والتنمية المستدامة، ووطناً نفخر به ونورثه للأجيال القادمة أكثر ازدهاراً وقوة.
من جهتها، أكدت المحامية دلال جاسم الزايد، رئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية بمجلس الشورى، أن ما تحقق في مملكة البحرين من منجزات دستورية وتشريعية وتنموية شاملة، هو بفضل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، ومساندة ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حيث أسهما في ترسيخ دعائم دولة القانون والمؤسسات، ونقل المملكة نقلةً نوعية نحو الريادة والتميز والتنمية المستدامة.
وقالت: رسّخ مرتكزات العمل الوطني المؤسسي، وفتح آفاقاً واسعة أمام السلطة التشريعية لتضطلع بدورها في تطوير البنية التشريعية بما يواكب تطلعات المواطنين، ويستجيب لمتطلبات التنمية المستدامة، مما جعل من البحرين نموذجاً يُحتذى في الممارسة الديمقراطية الناضجة والمتوازنة، موضحةً أن السلطة التشريعية تأتي في طليعة المسار الوطني، حيث عملت على سنّ ومراجعة تشريعات شملت مختلف المجالات، وعززت من مبدأ سيادة القانون وحماية الحقوق والحريات، في تناغم واضح مع توجهات القيادة، ووفق شراكة وطنية فاعلة مع الحكومة الموقرة برئاسة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وذكرت الزايد أن مملكة البحرين شهدت تطوراً نوعياً في المنظومة التشريعية، يعكس إيمان القيادة بأهمية المشاركة الشعبية ودور المؤسسات في صنع القرار، حيث تحققت مكتسبات كبيرة على صعيد حقوق الإنسان، وتمكين المرأة، وتوسيع قاعدة المشاركة السياسية، وهي جميعها نتائج مباشرة للرؤية الثاقبة لجلالة الملك المعظم، لافتةً إلى أن ما تحقق من إنجازات يمثل دافعاً متجدداً لمواصلة العمل الوطني بكل عزيمة، للحفاظ على هذا الزخم الإصلاحي، واستثمار الإرادة السياسية الصادقة في دفع عجلة التقدم، وتحقيق المزيد من المكتسبات للوطن والمواطن.
من جانبه، أكد عضو مجلس الشورى علي العرادي أن الأعياد الوطنية في مملكة البحرين تشكّل مناسبة وطنية بالغة الأهمية، تُسهم في تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ مشاعر الانتماء والفخر بالوطن، فهي محطة متجددة يستحضر فيها المواطن تاريخ البحرين المجيد، ويستعيد خلالها قصص التأسيس والنهضة، وما تحقق من إنجازات حضارية وتنموية على يد القيادة الحكيمة، كما تكرّس هذه المناسبة القيم الوطنية النبيلة، وتُعزّز من وحدة الصف، والتلاحم المجتمعي، وتُلهِم الأجيال الجديدة للمضي قدماً في مسيرة البناء والعطاء، لصون المكتسبات وتحقيق مزيد من الرفعة والازدهار للوطن.
وقال النائب حسن إبراهيم إن الأعياد الوطنية تمثل مناسبة عزيزة على قلوب البحرينيين، يستحضر من خلالها المواطنون مراحل البناء والتطوير التي مرت بها المملكة، والإنجازات الرائدة التي تحققت في ظل المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المعظم، الذي شكّل نقطة تحول مفصلية في تاريخ البحرين الحديث، ورسّخ قواعد دولة المؤسسات وسيادة القانون، وفتح آفاقاً غير مسبوقة للتنمية والتحديث.
وأضاف أن العهد الزاهر لجلالة الملك المعظم يشهد تعاظماً في الإنجازات التنموية، حيث قطعت المملكة خطوات واسعة في تطوير البنية التحتية، والارتقاء بمستوى الخدمات الصحية والتعليمية، وتعزيز الابتكار في مختلف القطاعات، مما جعل البحرين في طليعة الدول التي تستثمر في مستقبل أكثر ازدهاراً لأبنائها.
وأشار النائب حسن إبراهيم حسن إلى أن رؤية الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء تقوم على تعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد الوطني عبر إطلاق مشاريع نوعية في قطاعات الصناعة والسياحة والتقنيات الحديثة والخدمات اللوجستية، إلى جانب تسهيل إجراءات الاستثمار، وتشجيع المبادرات الشبابية، ما أدى إلى خلق بيئة اقتصادية مرنة وقادرة على التكيف مع المتغيرات العالمية.
وأوضح أن ما تتمتع به البحرين من موقع جغرافي محوري، وتاريخ طويل من الانفتاح التجاري، وبيئة تشريعية داعمة، أسهم في استقطاب الشركات العالمية والإقليمية، وترسيخ مكانة المملكة كمركز استثماري رائد في المنطقة. ولفت النائب حسن إبراهيم حسن إلى أن الأعياد الوطنية تمثل أيضاً فرصة لاستذكار القيم الوطنية التي تجمع أبناء البحرين في بوتقة واحدة من المحبة والولاء والانتماء، وتعكس حرص القيادة على تعزيز مبادئ المواطنة الفاعلة، والتعايش السلمي، واحترام التنوع الثقافي والديني، وهو ما جعل البحرين نموذجاً عالمياً يُحتذى به في التعايش الحضاري وتكريس حقوق الإنسان.
وتابع أن المملكة حققت حضوراً متقدماً في المحافل الدولية، بفضل سياساتها الراسخة الداعمة للسلام والاستقرار، ومبادراتها الرائدة في تعزيز الحوار بين الثقافات والأديان، الأمر الذي أكسبها تقديراً واسعاً على المستوى الدولي.
كما أشاد النائب حسن إبراهيم حسن بدور الشباب البحريني، الذين يمثلون ركيزة التنمية وأساس المستقبل، مؤكداً أن دعمهم وتمكينهم في سوق العمل، وفي مجالات الابتكار والتكنولوجيا وريادة الأعمال، يشكل جزءاً أساسياً من رؤية البحرين لبناء اقتصاد معرفي متطور يقوم على الإبداع والمهارة. من جانبها، أكدت النائبة د. مريم الظاعن أن احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية وعيد جلوس حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، وما يصاحبها من مناسبات وطنية، يشكّل محطة وطنية للاعتزاز بما تحقق من إنجازات في المسيرة التنموية الشاملة بقيادة جلالة الملك المعظم.
وأكدت أن التوجيهات المستمرة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، كان لها بالغ الأثر في تطوير العمل الحكومي وتسريع وتيرة المشاريع التنموية بما يواكب تطلعات المواطنين.
وأشارت إلى أن مملكة البحرين حققت قفزات نوعية في البناء المؤسسي، وترسيخ سيادة القانون، وتعزيز الحقوق والحريات، ودعم الاستقرار المجتمعي، وهو ما جعل مملكة البحرين نموذجاً للتنمية المتوازنة والتعايش الإنساني.
وأضافت أن الأعياد الوطنية تجسّد الروح البحرينية الأصيلة القائمة على اللحمة المجتمعية، وترابط النسيج الوطني، والتفاف الشعب حول قيادته، مؤكدة أن هذا التلاحم هو أساس قوة البحرين في مواجهة التحديات وتحقيق الإنجازات. وأشارت إلى أن المملكة تواصل مسيرتها نحو المزيد من الازدهار الاقتصادي، وتطوير القطاعات الحيوية، وتمكين المرأة والشباب، وتعزيز موقع مملكة البحرين على الخريطة الإقليمية والدولية.
وقالت عضو مجلس الشورى إجلال بوبشيت: نحتفل ونحتفي اليوم بعيدنا الوطني، ونحن نجدد العهد والولاء، ونؤكد عمق الانتماء لوطنٍ كان ولا يزال نموذجاً في الوحدة والتكاتف. نستحضر بفخر مسيرةً وطنيةً راسخة، قوامها الحكمة، ومرتكزها العمل، وثمارها إنجازاتٌ متواليةٌ شهد لها الجميع محلياً وإقليمياً وعالمياً. وتابعت: في كل عام، وفي السادس عشر من ديسمبر، نقف شموخاً واعتزازاً بما قُدِّم لهذه الأرض، ونمضي بخطى واثقة نحو مستقبلٍ يُسطَّر باستراتيجياتٍ واعدة وطموحاتٍ تتعالى، يؤمن بها أبناء البحرين وبناتها، ويسعون لتحقيقها بعزيمةٍ لا تلين. إنها أرضٌ سُقيت بروح الوحدة، ونمت بسواعدٍ مخلصةٍ ومعطاءة، فصنعت حاضراً نفخر به، وأرست لغدٍ أكثر إشراقاً.
من جانبه، قال رئيس لجنة المرافق العامة والبيئة بمجلس الشورى د. محمد علي، إن الأعياد الوطنية المجيدة تُمثل محطة اعتزاز بتاريخ الوطن العريق، وتُعد مناسبة لتأكيد الارتباط الوثيق بين الشعب وقيادته، وفرصة لتجديد الالتزام بمواصلة مسيرة العطاء والبناء، مشيداً بما تشهده مملكة البحرين من نهضة شاملة ومكتسبات تنموية متقدمة في ظل المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المعظم، والذي شكّل ركيزة أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتحقيق مؤشرات متقدمة في مختلف القطاعات، بما يعكس الرؤية الاستراتيجية لجلالته في بناء مستقبل مزدهر ومستدام.
