سيد حسين القصاب

أكد نواب وشوريون، أن زيارة الرئيس اللبناني جوزاف عون الرسمية إلى البحرين، تجسّد عمق الروابط الأخوية التي تجمع بين البلدين، وتعكس حرص القيادتين على توطيد العلاقات وتعزيز التعاون في مختلف المجالات.وأضافوا أن الزيارة تحظى باهتمام وترحيب واسع على المستويين الرسمي والشعبي، لما تمثله من دلالة على عمق العلاقات البحرينية اللبنانية، وحرص القيادتين على توثيق التعاون الأخوي، خاصة في ظل التحديات الإقليمية التي تتطلب مزيداً من التنسيق والعمل العربي المشترك. وأكد عضو مجلس الشورى عبدالله النعيمي، أن البحرين كانت وما زالت أرضاً عربية مضيافة ترحب بكل ضيوفها من قادة الدول العربية، وتقدّم المبادرات الإيجابية الداعمة للسلام والازدهار في مختلف الدول العربية، ولا سيما لبنان، الدولة الشقيقة والقريبة من البحرين، لما للبلدين من تشابه في تنوعهما وانفتاحهما ومسيرتهما التنموية. وأشار إلى أن الزيارة تُعد امتداداً لدور البحرين في دعم الاستقرار والسلام في المنطقة، وتعزيزاً لمكانة لبنان في الساحة العربية، معرباً عن أمله في أن تُسهم الزيارة في تسريع معالجة التحديات التي يمر بها لبنان، وتمكين الدولة الوطنية من أداء واجباتها بما يحقق الخير للشعبين الشقيقين. بدوره، أكد عضو مجلس الشورى د. بسام البنمحمد أن البحرين تواصل دورها كأرض مضيافة ومبادِرة، تدعم التنمية والاستقرار في المنطقة، موضحاً أن العلاقات البحرينية اللبنانية تقوم على أساس من الانفتاح والتنوع والتقارب في التوجهات التنموية، مما يعزز فرص نجاح الزيارة في فتح آفاق جديدة للتعاون.وأكد رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية بمجلس النواب أحمد السلوم، أن زيارة الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون إلى البحرين، وما تخللها من لقاءات رفيعة المستوى، وعلى رأسها لقاؤه مع حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، تمثل نقطة تحول مهمة في مسار العلاقات البحرينية اللبنانية، لاسيما في شقها الاقتصادي والاستثماري. وأوضح أن الإعلان التاريخي لجلالة الملك المعظم عن إعادة فتح بعثة دبلوماسية دائمة للبحرين في بيروت يعكس حرصاً سياسياً واضحاً على ترسيخ الثقة واستئناف التواصل المؤسسي بين البلدين، وهو ما من شأنه أن يهيّئ البيئة المناسبة لانطلاقة جديدة على صعيد التعاون الاقتصادي والتجاري.فيما أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب حسن بوخماس، أن الزيارة تحمل دلالات هامة، على رأسها دور البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمدبن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم في دعم القضايا العربية، وحماية مكتسبات الشعوب، والسعي لإرساء السلام والاستقرار، مؤكداً أن هذا النهج يمثل سمة ثابتة في خطابات ومواقف جلالته. في حين ذكرت النائبد. مريم الظاعن، أن الزيارة الرسمية للرئيس اللبناني إلى البحرين تجسّد عمق الروابط الأخوية التي تجمع بين البلدين، وتعكس حرص القيادتين على توطيد العلاقات وتعزيز التعاون في مختلف المجالات. وأضافت أن العلاقات البحرينية اللبنانية قائمة على التفاهم والاحترام المتبادل والتاريخ الطويل من التواصل الثقافي والإنساني، مؤكدة أن الزيارة تسهم في ترسيخ جسور الشراكة، وتفتح آفاقاً جديدة للتنسيق المشترك في ظل التطورات الإقليمية المتسارعة. وأعربت عن أملها في أن تثمر الزيارة عن نتائج تخدم مصالح الشعبين، وتدعم جهود الاستقرار والتنمية المستدامة، مثمّنة الدور المحوري لمملكة البحرين في دعم التضامن العربي، عبر نهجها القائم على الحكمة والانفتاح والعمل المشترك لما فيه خير الشعوب.ورحّب النائب حسن إبراهيم بزيارة الرئيس اللبناني، مؤكداً أنها تأتي تجسيداً للعلاقات الأخوية والتاريخية بين الشعبين، وتعكس حرص القيادتين على توثيق التعاون في مختلف المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة، ويعزز الاستقرار الإقليمي.وأشار إلى أن الزيارة تأتي في توقيت حساس تمر فيه المنطقة بتحديات متعددة، مشدداً على أهمية الدور الدبلوماسي الذي تضطلع به البحرين في مد جسور الحوار والانفتاح مع الدول الشقيقة، وتأكيد مكانة لبنان وضرورة دعمه.

شاركها.