اشادت سمو الشيخة نورة بنت حمد آل خليفة، رئيس مجلس إدارة دار رعاية الطفولة بما تقوم به شركة stc من جهود ومبادرات مجتمعية تعكس عمق رؤيتها ودورها الرائد في هذا المجال، معربة عن إيمانها بأهمية توفير بيئة تعليمية واجتماعية محفزة هو حجر الزاوية في بناء شخصية قوية وفعالة. هذه المبادرة، التي تساهم في دعم حملة ‘العودة إلى المدارس’، والتي لا تقتصر على تقديم الدعم المادي فحسب، بل تمتد لتغرس في نفوس الأطفال قيمة الاهتمام والدعم المجتمعي، وتؤكد على أنهم جزء لا يتجزأ من النسيج البحريني المتكامل. نحن فخورون بالتعاون مع شركاء يسهمون بفاعلية في تحقيق رؤيتنا الرامية إلى تمكين الأطفال وتوفير كل ما يلزمهم للنجاح والازدهار في حياتهم ومستقبلهم.”

الجدير بالذكر أن stc البحرين، الممكن الرقمي، تعلن عن تقديمها دعماً لصالح دار رعاية الطفولة. إذ تأتي هذه المساهمة تزامناً مع حملة “العودة إلى المدارس” التي تطلقها stc البحرين سنوياً تحت مظلة برنامجها للمسؤولية الاجتماعية “جسور”، مؤكدة من خلال هذا التعاون حرص الشركة على طرح مبادرات نوعية تسهم بشكل فاعل في خدمة المجتمع والارتقاء به.

وفي هذا السياق، صرح الشيخ زياد آل خليفة، نائب الرئيس للشؤون الحكومية لدى شركة stc البحرين، قائلاً: “في stc البحرين، نؤمن بأن الأثر الحقيقي يبدأ من تمكين مجتمعنا وفتح آفاق جديدة لشباب المستقبل. ولا يقتصر هذا التعاون على كونه دعماً لوسيلة نقل فحسب، بل يُعد خطوة استراتيجية لإزالة الحواجز أمام المقيمين في الدار وتمكينهم من الوصول إلى فرص التعليم والتطور. نحن نعتز بدعم دار رعاية الطفولة، وملتزمون بمواصلة إطلاق مبادرات نوعية تسهم في بناء مستقبل أكثر إشراقاً واستدامة لأبناء البحرين”.

وتأتي هذه المبادرة تجسيداً لروح العطاء، وترسيخاً لقيم التكافل الاجتماعي المتأصلة في نهج stc، من خلال مشاريعها التي تسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز التنمية المجتمعية في مجالات التعليم، والمواصلات، والرعاية الصحية.

وستسهم هذه المبادرة في إحداث أثر ملموس في حياة الأطفال المقيمين في الدار، مما يخلق لهم بيئة أكثر شمولاً تدعم تطورهم الأكاديمي وتعزز اندماجهم المجتمعي

شاركها.