نيلة بنت حمد: برنامج لتدريب الباحثين عن العمل على الإنقاذ – الوطن

حسن الستري
أعلنت المؤسس ورئيس المؤسسة الملكية للإنقاذ والسلامة المائية سمو الشيخة نيلة بنت حمد بن إبراهيم آل خليفة، عن تنفيذ برنامج تدريبي بالتنسيق مع صندوق العمل «تمكين»، يهدف إلى تدريب عدد من الباحثين عن عمل على الإنقاذ.
وأكدت سموها، أن المؤسسة تضع في مقدمة أولوياتها تعزيز الوعي بالسلامة الوقائية، وذلك عبر إطلاق برامج ومبادرات نوعية تسهم في دعم الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز الصحة العامة، مشيرةً سموها إلى أهمية الاستمرار في تنفيذ المبادرات الهادفة إلى تأهيل الأفراد وتزويدهم بالمعرفة والمهارات الأساسية في الإنقاذ وتعزيز جاهزيتهم للتعامل مع الحالات الحرجة بكفاءة وفعالية.
جاء ذلك، لدى تفضّل سموها بحضور حفل الإطلاق الرسمي لصندوق «أليوت والش» لجهاز صدمات القلب ومبادرة لتوفير أجهزة صدمات القلب في كافة أنحاء مملكة البحرين، حيث أعربت سموها عن فخرها بإطلاق الصندوق، وذلك في إطار الاحتفال بالمبادرة الهادفة إلى تعزيز جاهزية الاستجابة لحالات الطوارئ القلبية في مختلف مناطق البحرين.
وأشارت إلى أن الصندوق يمثّل شراكة فاعلة بين القطاعين العام والخاص، ويجسّد روح المسؤولية المجتمعية من أجل بناء منظومة إنقاذ متكاملة تسهم في إنقاذ الأرواح، مضيفةً أن العمل مستمر لتوسيع نطاق المبادرة لتغطي جميع مناطق المملكة.
من جانبها، أوضحت مديرة الأعمال بالمؤسسة شيماء باقر، أن «تمكين» أدرج 30 باحثاً عن عمل ضمن البرنامج الذي تنظمه المؤسسة الملكية. وقد أتمّت الدفعة الأولى متطلبات التدريب، ومن المتوقع الإعلان عن تخرجهم قريباً.
بعد ذلك، سيتمّ البدء في تدريب الدفعة الثانية التي تضمّ 15 باحثاً عن عمل. ويهدف البرنامج المدعوم من «تمكين» إلى توفير فرص تدريبية للباحثين عن عمل والعمل على دمجهم في سوق العمل. وذكرت أن عدد المنقذين الموجودين في البحرين يفوق 1000 منقذ، كما يفوق عدد المتطوعين 700.
ودعت المؤسسة الملكية للإنقاذ والسلامة المائية المنظمات أو الأفراد الذين يرغبون في أن يكونوا جزءاً من المبادرة التواصل مع المؤسسة عبر البريد الإلكتروني [emailprotected] أو الاتصال على الرقم 17238888.
يذكر أن هذه المبادرة تهدف إلى تأمين أجهزة صدمات القلب الأوتوماتيكية AEDs في المواقع الحيوية والمرافق الرياضية، بما يسهم في تعزيز فرص النجاة وتقليل المخاطر الصحية الناتجة عن توقف القلب المفاجئ، ويشكّل خطوة محورية في تحسين فرص إنقاذ المصابين بالسكتات القلبية خارج المستشفى، ورفع مستوى الوعي المجتمعي بالتعامل مع الحالات الطارئة.
كما تهدف إلى تعزيز الوصول إلى المدارس والأماكن الرياضية والمراكز الاجتماعية، مما يتيح الاستجابة السريعة للطوارئ التي قد تحدث هناك.
يسعى البرنامج أيضاً إلى تنظيم دورات تدريبية متخصصة في الإنعاش القلبي الرئوي واستخدام جهاز إزالة الرجفان ليتمكن الأفراد العاديون من التصرف بسرعة عند الحاجة.
تقوم المبادرة بتوعية المجتمع بمواقع توافر الأجهزة للمساهمة في إنقاذ الأرواح حتى وصول المساعدة الطبية، بالإضافة إلى تشجيع بناء مجتمع مدرك لأهمية الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي.
وتمّ الإعلان عن توزيع 9 أجهزة مزيل الرجفان كخطوة أولى من الصندوق في الأندية والمؤسسات الاجتماعية والرياضية.