أوقفت الولايات المتحدة تقريبًا جميع الموافقات على التأشيرات لحاملي جوازات السفر الفلسطينية، بحسب ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأحد. ويمثل هذا القرار توسيعًا كبيرًا للقيود التي كانت إدارة الرئيس دونالد ترامب قد فرضتها سابقًا على القادمين من غزة فقط.

قيود تطال العلاج والتعليم والسفر

الخطوة الجديدة تمنع الفلسطينيين من السفر إلى الولايات المتحدة لتلقي العلاج الطبي أو متابعة الدراسة الجامعية أو القيام بأعمال تجارية، وفق ما نقلت الصحيفة عن مسؤولين مطلعين لم تكشف هويتهم.

مبررات الخارجية الأمريكية

قبل أسبوعين، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها ستوقف إصدار تأشيرات الزيارة لأشخاص من غزة إلى حين إجراء “مراجعة كاملة وشاملة”، وهو قرار قوبل بانتقادات من جماعات مؤيدة للفلسطينيين اعتبرت الخطوة عقابًا جماعيًا.

إلغاء تأشيرات قادة من منظمة التحرير والسلطة

وأكدت الخارجية الأمريكية يوم الجمعة أنها بدأت في رفض وسحب تأشيرات لعدد من أعضاء منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية قبيل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الشهر المقبل.

التزامات واشنطن كدولة مضيفة

وبموجب اتفاقية استضافة الأمم المتحدة، لا يفترض بالولايات المتحدة أن ترفض منح تأشيرات للمسؤولين المتجهين لحضور أعمال الجمعية العامة. غير أن الخارجية أكدت أنها تلتزم بالاتفاق من خلال السماح للبعثة الفلسطينية بحضور الجلسات.

موقف إدارة ترامب

وقالت الخارجية في بيان إن “إدارة ترامب كانت واضحة: من مصلحتنا الوطنية محاسبة منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية على عدم التزامهما بتعهداتهما، وعلى تقويض فرص السلام”.

اصطفاف أوثق مع إسرائيل

ويأتي هذا القرار ليؤكد تقارب إدارة ترامب مع الحكومة الإسرائيلية اليمينية التي ترفض بشكل قاطع قيام دولة فلسطينية، مما يزيد من حدة التوتر بين واشنطن والقيادة الفلسطينية قبيل اجتماعات الأمم المتحدة.

شاركها.