هيئة الثقافة تنعى الدكتور عبدالحميد المحادين
نعت هيئة البحرين للثقافة والآثار الأكاديمي والكاتب الدكتور عبدالحميد المحادين. وأكدت هيئة الثقافة أن الدكتور المحادين كانت له مساهمات كبيرة في مسيرة التعليم في البحرين وستبقى بصماته وإنجازاته دليلاً يسترشد به المثقفون، مشيرة إلى دور الراحل في ازدهار مدرسة الهداية الخليفيّة وتدريسه فيها وتخريجه لعدد من أهم مثقفي المملكة.
يذكر أن الدكتور المحادين اشتغل بالتدريس في مدرسة الهداية الخليفية لستة وثلاثين عاماً متواصلة ما بين 1960م و1996م تضمّنت 27 سنة في مبنى المدرسة القديم. وعمل كذلك أستاذاً مساعداً بجامعة البحرين منذ عام 2001م بعد حصوله على شهادة الدكتوراه من معهد الدراسات العربية في القاهرة. كما شغل عدة مناصب إدارية فكان عميد شؤون الطلبة بالجامعة وخبيراً إعلامياً للأمانة العامة لمجلس التعليم العالي بوزارة التربية والتعليم.
للدكتور عبدالحميد المحادين مؤلفات عديدة منها: “الهداية بين 1919م1948م”، “رؤية الظل”، “نوافذ”، “رجال وآفاق”، “أوراق من دفاتر التعليم”، “رجال كانوا هنا”، “جدلية الزمان والمكان في الرواية الخليجية” وغيرها. وحظي الدكتور المحادين بالتكريم عدة مرات فنال ميدالية “الخدمة الطويلة” وميدالية “المعلّم المتميز” من المغفور له بإذن الله صاحب العظمة الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه، وشهادة تقدير روّاد العمل الوطني ووسام الكفاءة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظّم حفظه الله ورعاه.