سيد حسين القصاب

المسافرون يفضلون باقات منظمة تتضمن مرشدين وتنقلات مرتبة

خلال إجازة عيد الأضحى المبارك، تشهد مكاتب السفر في البحرين حركة نشطة وإقبالاً واسعاً من المواطنين والمقيمين الراغبين في قضاء العطلة خارج البلاد، وسط تنوع في الوجهات السياحية وتفاوت في الأسعار، حيث يتجه الكثيرون لاختيار باقات سفر منظمة تتضمن مرشدين سياحيين وتنقلات مرتبة ضمن جداول واضحة.وكشفت «سفريات المسار» أن أكثر الوجهات إقبالاً هذا العام خلال عيد الأضحى هما مدينتا سوتشي وطرابزون، اللتان شهدتا طلباً مرتفعاً أدى إلى حجز كافة المقاعد قبل العيد بأيام.وأوضحت أن الرحلات المتوجهة إلى مدينة سوتشي الروسية تم حجزها بالكامل قبل العيد بنحو 10 إلى 12 يوماً، وذلك بسبب الإقبال الكبير الذي فاق التوقعات، حيث أفادت أن سعر الرحلة يبلغ 370 ديناراً للفرد، وتشمل إقامة لمدة أسبوع تبدأ من يوم العيد.وبيّنت أن الرحلة تكون مع فوج سياحي، وترافقها خدمات مرشد سياحي، مما يجعلها خياراً مفضلاً للعديد من المسافرين، مشيرة إلى أن سوتشي تُعد من الوجهات الجديدة نسبياً بالنسبة للسياح البحرينيين، إلا أن شعبيتها ارتفعت إلى حد بعيد خلال الفترة الماضية نتيجة التوصيات الإيجابية من الزوار السابقين.وفيما يتعلق بالوجهة الثانية، ذكرت «سفريات المسار» أن طرابزون لا تزال تحافظ على مكانتها كخيار تقليدي مفضل، خصوصاً لدى العائلات. وتبدأ الرحلات إليها من أول أيام العيد، وتستمر لمدة أسبوع بسعر يبلغ 340 ديناراً بحرينياً للفرد. وأكدت أن المقاعد جميعها على الطائرة قد تم حجزها بالكامل، ما يعكس شعبية المدينة وثقة المسافرين بتجربة السفر إليها.وفي السياق ذاته، أفاد مكتب «سفريات أونلاين» بأن مدينة إسطنبول لا تزال من أكثر الوجهات طلباً خلال موسم عيد الأضحى، خاصة لفترات قصيرة تتراوح بين 4 إلى 5 أيام، حيث تبدأ أسعار الرحلات من 198 ديناراً، وتصل إلى 215 ديناراً بحسب مطار المغادرة.وأوضح المكتب أن هناك رحلات مباشرة إلى إسطنبول تنطلق من مطار البحرين الدولي وكذلك من مطار الدمام، مع اختلاف في الأسعار، حيث تكون الرحلات من مطار البحرين أعلى تكلفة مقارنة بتلك المنطلقة من مطار الدمام.وأشار إلى أن التسهيلات التي تقدمها شركات الطيران والمكاتب السياحية، إلى جانب الطقس المعتدل في الوجهات التركية، ساهمت في تعزيز الطلب بشكل لافت هذا العام، مضيفاً أن الرحلات إلى تركيا تبقى من الخيارات الآمنة والمجربة، والتي تناسب العائلات والشباب على حد سواء.ويُتوقع أن تواصل الرحلات الخارجية ارتفاعها خلال الأيام المقبلة، لا سيما مع تزايد إقبال المسافرين على الحجوزات وخيارات السفر الجماعي، مما يعكس تغير أنماط السياحة خلال المناسبات الدينية، وتفضيل الكثيرين لقضاء العطلات في أجواء طبيعية بعيدة عن الزحام والطقس الحار.

شاركها.