شاركت آمنة بنت أحمد الرميحي، وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني، في فعاليات “أسبوع الشجرة” من خلال غرس عددٍ من الأشجار في مدينة الحدّ الإسكانية، بمشاركة عددٍ من مسؤولي الوزارة الذين ساهموا في زراعة الشتلات في كلٍ من مدينة سلمان، ومدينة خليفة، ومدينة سترة الإسكانية.
وخلال الفعالية، أكدت الوزيرة أن التشجير يُعدّ عنصرًا محوريًا في التخطيط الحضري المستدام، لما له من دورٍ رئيسي في دعم التوازن البيئي داخل المجتمعات العمرانية الحديثة، وتعزيز التنوع الحيوي في المدن، وزيادة الرقعة الخضراء في مختلف مناطق المملكة، بما يسهم في تحسين جودة الحياة في المجتمعات السكنية.
وأوضحت الوزيرة الرميحي أن الوزارة ستواصل دورها في دعم خطة التشجير، التي تهدف إلى مضاعفة عدد الأشجار في مملكة البحرين من 1.8 مليون إلى نحو 3.6 مليون شجرة بحلول عام 2035، وذلك تماشيًا مع التزامات المملكة باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ (COP 26).
ولفتت سعادتها إلى أن هذه المبادرات تجسّد التزام مملكة البحرين بدعم التوجهات البيئية، وزيادة الرقعة الخضراء، واستدامة الموارد الطبيعية، وتحسين جودة الحياة، مؤكدةً أن هذه المبادرة تمثل خطوة عملية نحو توفير بيئة سكنية متكاملة وصحية.
كما أشادت الوزيرة بالشراكة الفاعلة مع مؤسسات القطاع الخاص والمبادرات الأهلية، التي أسهمت بدعم مباشر في مشاريع التشجير بمختلف محافظات المملكة، بما في ذلك مدن البحرين الإسكانية، معربةً عن تطلع الوزارة إلى مواصلة التعاون لتحقيق الأهداف البيئية والتنموية للمملكة.