نظمت وزارة التربية والتعليم أسبوع اللغة العربية خلال الفترة من 16 إلى 20 نوفمبر الجاري، وسط احتفاء واسع في مدارس مملكة البحرين، التي تألقت في تنظيم الأنشطة والفعاليات المعززة للهوية الوطنية والمطورة للمهارات والمواهب اللغوية.
وأكد الأستاذ إبراهيم علي آل بورشيد الوكيل المساعد للتعليم، أن تنظيم هذا الأسبوع يأتي انطلاقًا من إيمان الوزارة بأهمية إتقان اللغة الأم، لما لذلك من انعكاس إيجابي على مختلف الجوانب المتصلة بالطالب، بما فيها تحصيله الأكاديمي، وقدراته التواصلية، واعتزازه بهويته وثقافته، مشيدًا بما بذلته المدارس من جهود في تنفيذ أنشطتها وفعالياتها.
وضمن المشاركات الفاعلة، نفذت مدرسة سار الثانوية للبنات مسابقات يومية في الطابور الصباحي، إلى جانب تكريم الطالبات المتأهلات لمسابقة “نكتب بالعربية”، وتوثيق أعمالهن في كتيب خاص، إضافة إلى تنظيم ورشة للكتابة الإبداعية، ومبادرة “القراءة الخضراء” الداعمة لأهداف التنمية المستدامة، أما معهد الشيخ خليفة للتكنولوجيا، فقد نظم مسابقة للخط العربي، ومناظرات تعتمد اللغة العربية الفصحى في منافساتها، ومشاهد تمثيلية، ومعرضًا للإنتاج الكتابي.
وقدمت مدرسة عالي الابتدائية للبنات ألعابًا تعليمية تعزز مهارات اللغة العربية، وورشة لإنتاج القصة الرقمية باستخدام الذكاء الاصطناعي، فيما نفذت مدرسة الحد الإعدادية للبنات برنامج “لغتي في دقيقة” للتعريف بمفاهيم لغوية بأسلوب مبسط وجاذب، إضافة إلى مسرحية “لغتي هويتي”، وفعالية “الكتاب المناسب” التي ساعدت الطالبات على اختيار الكتب الملائمة لاهتماماتهن وقدراتهن القرائية.
