وزارة الخارجية تنظم جلسة وتمرين محاكاة حول “إدارة الأزمات لاستدامة الخدمات القنصلية” ضمن فعاليات الملتقى الدبلوماسي
نظمت وزارة الخارجية، اليوم الأربعاء الموافق ١٧ يناير ٢٠٢٤م، جلسة بعنوان “الشؤون القنصلية: قصص نجاح ودروس مستفادة”، وتمرين محاكاة حول “إدارة الأزمات لاستدامة الخدمات القنصلية” وذلك ضمن فعاليات الملتقى الدبلوماسي، بحضور سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، وسعادة السفير الدكتور محمد علي بهزاد، وكيل وزارة الخارجية للشؤون القنصلية والإدارية، وبمشاركة عدد من أصحاب المعالي والسعادة رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية لمملكة البحرين في الخارج، وكبار المسؤولين بالوزارة من رؤساء القطاعات ومدراء الإدارات.
وخلال الجلسة، قدم سعادة السفير الدكتور محمد علي بهزاد، وكيل وزارة الخارجية للشؤون القنصلية والإدارية، عرضًا حول تطور الخدمات القنصلية التي تقدمها وزارة الخارجية للمواطنين في الداخل والخارج، مستعرضًا عددًا من الفرص وقصص النجاح التي تحققت بالتعاون مع اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث.
وأكد سعادة وكيل وزارة الخارجية للشؤون القنصلية والإدارية على أهمية الجهود القنصلية التي تبذلها وزارة الخارجية وبعثات مملكة البحرين الدبلوماسية والقنصلية في الخارج، من خلال وضع خطط وبرامج وسياسات تسهل من الخدمات المقدمة للمواطنين وتراعي مصالحهم في الداخل والخارج.
كما تم خلال الجلسة عقد تمرين محاكاة حول “إدارة الأزمات لاستدامة الخدمات القنصلية” شارك فيها أصحاب المعالي والسعادة رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية لمملكة البحرين في الخارج، تم خلالها تزويدهم بالطرق المثلى للتعامل مع الأزمات والكوارث في مختلف الظروف وحسب المعطيات والمتغيرات الواردة، هدفها الأول والأخير هو رعاية مصالح المواطنين وضمان سلامتهم وأمنهم وتأمين وصولهم إلى الوطن.
وفي ختام الجلسة، أعرب سعادة السفير الدكتور محمد علي بهزاد عن اعتزازه وتقديره بتطبيق هذه المحاكاة، مشيدًا بهذا التطبيق العملي وما تضمنه من مداخلات وآراء أثرت الموضوعات المطروحة، مقدرًا الدور الكبير الذي تقوم به اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث، مؤكدًا سعادته على أهمية مواصلة البِناء على ما تحقق من مستويات متقدمة في مجال تسهيل وتيسير العمل القنصلي خدمةً لمصالح المواطنين في الداخل والخارج.