واصلت وزارة شؤون الشباب، تقديم ورش عمل ضمن مبادرة “عوايدنا”، والتي تهدف إلى تدريب الناشئة والشباب على غرس العادات والتقاليد والأعراف البحرينية في نفوس الشباب، ومن خلال تعاملاتهم اليومية المجتمعية وترسيخ القيم والفضائل الأخلاقية، وتعزيز السلوك الإيجابي بينهم.
وتقدم ورش عمل “عوايدنا” بإشراف الدكتور أسامة محمد بحر، وبمشاركة مجموعة من المختصين، حيث تم التركيز على محاور عديدة لنشر وتعزيز العادات والتقاليد الاصيلة للمجتمع البحريني من خلال آداب الضيافة والمجالس والزيارات والسلوكيات مع أبناء المجتمع والعلاقات الاجتماعية، ورزانة المناسبات.
وتولي وزارة شؤون الشباب اهتماماً كبيراً لتحقيق استدامة العادات والتقاليد والقيم الأصيلة للمجتمع البحريني بين الناشئة والشباب باعتبارها جزءاً من موروث وتاريخ المملكة، والعمل بصورة منظمة للمحافظة عليها لتتوارثها الأجيال عبر مبادرات وبرامج وطنية تهدف إلى خلق جيل من الناشئة والشباب متمسك بعاداته وتقاليده ويسعى لإبراز هوية مجتمعات المملكة وتاريخها.
وتأتي مبادرة “عوايدنا” متوافقة مع سياسات المجلس الأعلى للشباب والرياضة، والرامية إلى تنشئة أجيال من الشباب والناشئة تحافظ على القيم والموروثات والعادات والتقاليد الأصيلة لمملكة البحرين، والأعراف الأصيلة والسلوكيات الحميدة التي تحلى بها الأجداد والآباء ونقلها إلى الأجيال باعتبارها تشكل مصدر فخر واعتزاز وتنمي روح الأصالة الوطنية في نفوس الشباب.
وتستهدف “عوايدنا” الشباب والناشئة من الجنسين عبر برامج وورشة عملة نظرية وتدريبات عملية تساهم في نقل العادات والتقاليد والسلوكيات الحميدة للمجتمع البحريني.
