تحتفل وزارة الصحة يوم الأربعاء الموافق 5 نوفمبر 2025 بيوم الطبيب البحريني، تكريمًا لعطاء الأطباء البحرينيين ودورهم الحيوي في تعزيز جودة الحياة وصون صحة الإنسان، حيث يأتي الاحتفال هذا العام تقديرًا لمساهماتهم المشهودة وترسيخًا لصورة الطبيب البحريني كرمزٍ للرحمة والمهنية والتفاني.

وبهذه المناسبة، أكدت د. جليلة بنت السيد جواد حسن وزيرة الصحة، فخرها واعتزازها بالأطباء البحرينيين، لافتةً إلى أن هذا اليوم تكريمٌ لمن نذروا أنفسهم لخدمة الوطن والمجتمع بكل تفانٍ وإخلاص، وتعبيرٌ عن الامتنان العميق لتضحياتهم وجهودهم المتواصلة.

وأشارت إن الطبيب البحريني أثبت عبر مسيرته المشرفة أنه عنوان للكفاءة والتميّز والالتزام، وركيزة أساسية في منظومة الرعاية الصحية المتقدمة التي نفخر بها في مملكة البحرين، موضحةً أن بجهودهم وتفانيهم واصلت مملكة البحرين تقدمها ضمن مصاف الدول في جودة الخدمات الصحية، مرسخة سمعة طيبة ومكانة رائدة للطب البحريني في المحافل الإقليمية والدولية.

وأضافت أن الأطباء البحرينيين هم خط الدفاع الأول عن صحة الإنسان، ونموذج يُحتذى في الإخلاص والإنسانية والمهنية، مؤكدةً أن ما يقدمونه من رعاية وعطاءٍ يومي يمثل رسالة سامية تفيض بالرحمة والمسؤولية، لافتةً إلى أن الوزارة تضع دعم الأطباء وتمكينهم في صدارة أولوياتها، من خلال تطوير بيئة العمل الصحية وتحفيز الإبداع والابتكار وتعزيز المهارات، بما يسهم في تحسين المخرجات الصحية وتحقيق أهداف التنمية الصحية المستدامة.

وأعربت وزيرة الصحة عن خالص تقديرها وامتنانها لجميع الأطباء العاملين في مختلف المؤسسات الصحية بالمملكة، مؤكدة أن رسالة الطبيب البحريني ستظل رمزًا للرحمة والعطاء، وعنوانًا للتميز الوطني الذي يُحتذى به.

ويُعد يوم الطبيب البحريني الذي يُصادف الأربعاء الأول من شهر نوفمبر من كل عام، مناسبة وطنية تُجدد فيها مملكة البحرين تقديرها العميق للأطباء، وتؤكد من خلالها أهمية دورهم الريادي في تطوير منظومة الصحة العامة، وصون مكتسبات التنمية الصحية، وتعزيز مكانة مملكة البحرين في المجال الصحي.

شاركها.