وزيرة الإسكان: 24 ألف زائر لمعرض التمويلات.. و70% الإقبال على “عقاري” و”تعاون” و”البيت العود”
57% نسبة حجوزات الفلل و41% للقسائم و2% للشقق ..
أكدت وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني آمنة الرميحي، أن معرض التمويلات الإسكانية في نسخته الثانية، شهد أكثر من 24 ألف زائر، وأن الخدمات التمويلية الإسكانية حظيت بإقبال كبير من قبل المواطنين من ذوي الطلبات الإسكانية القائمة، وكذلك من الراغبين في التقدم بطلبات جديدة للاستفادة من الخدمات الإسكانية، مشيرةً إلى أن نسبة الإقبال على تمويلات “تسهيل عقاري” و”تسهيل تعاون” و”تسهيل البيت العود” بلغت 70.1%، فيما بلغت نسبة تمويل “مزايا” بنوعيه التقليدي والمستحدث 29.9%.
وأضافت، أن الوزارة حققت العديد من المكتسبات الإسكانية من خلال المعرض، موضحةً أن تنظيم المعرض يأتي في إطار الجهود الرامية إلى مواكبة الرؤى الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لتوفير متطلبات واحتياجات المواطنين الملبية لطموحاتهم في حياة كريمة، والتي يأتي في مقدمتها توفير السكن اللائق دون فترات انتظار.
وفي إطار الشراكة مع القطاع الخاص؛ أكدت الرميحي أن المواطنين أقبلوا على حجز العقارات التي وفرتها الشركات العقارية بالمعرض والتي تجاوزت الـ 10 آلاف عقار، وتنوعت الحجوزات ما بين فلل وقسائم وشقق سكنية في مختلف محافظات المملكة، نتيجة لتنوع الأغراض التمويلية التي تتيحها تمويلات “تسهيل” و”مزايا الفئة المستحدثة”، مفيدة بأن نسبة حجوزات الفلل بالمعرض بلغت 57%، فيما بلغت نسبة حجوزات القسائم 41%، والشقق السكنية 2%.
أما فيما يخص مشروع”سهيل” الذي يمثل باكورة مشاريع برنامج حقوق تطوير الأراضي الحكومية، والذي طرحته الوزارة في معرض التمويلات الإسكانية، لفتت الرميحي إلى أن نسبة حجوزات وحداته السكنية خلال المعرض بلغت 93%، وهي النسبة التي تعبر عن نجاح رؤية الحكومة في توفير الخدمات الفورية للمواطنين، من خلال منح المواطن تنوعاً في الخيارات السكنية للاستفادة منها عبر برنامج التمويلات الإسكانية.
وثمنت جهود جميع أطراف منظومة التمويلات الإسكانية التي أسفرت عن تحقيق تلك النتائج الإيجابية، بما في ذلك شركات التطوير العقاري المساهمة في طرح المشاريع والمخططات السكنية بأسعار تلائم المستفيدين من البرامج التمويلية المستحدثة، وكذلك البنوك والمصارف المحلية المشاركة في توفير التمويلات وتسهيل الإجراءات.
وأشارت الوزيرة، إلى أن فكرة المعرض ستشهد توسعاً خلال المرحلة المقبلة من خلال خطة عمل تعمل عليها الوزارة، بهدف البناء على ما تحقق من مكتسبات، ومواصلة التواصل المباشر والتفاعل مع المواطنين، وتسهيل حصولهم على الخيارات الإسكانية الفورية والملائمة.