أكدت فاطمة بنت جعفر الصيرفي، وزيرة السياحة، أن معرض الجواهر العربية في نسخته الثالثة والثلاثين يشكّل إحدى المحطات البارزة في أجندة الفعاليات الدولية التي تحتضنها مملكة البحرين سنويًا، لما يمثّله من قيمة نوعية في تعزيز مكانة المملكة على خارطة صناعة المعارض الراقية في المنطقة والعالم.
وأعربت عن شكرها وامتنانها لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، على تفضل سموه برعاية معرض الجواهر العربية، والتي تعكس ما يوليه سموه من اهتمامٍ ودعمٍ مستمرّ لتطوير قطاع المعارض والمؤتمرات باعتباره أحد المحرّكات الحيوية للنمو الاقتصادي، وركيزةً أساسية ضمن استراتيجية السياحة 20222026.
وأوضحت الصيرفي أن معرض الجواهر العربية يُعد من أبرز المعارض المتخصصة في المنطقة، حيث يقدّم تجربةً ثريةً تجمع بين الإبداع والفخامة، ويشهد توسّعًا سنويًا في حجم المشاركات ومساحات العرض وعدد الزوّار، بما يعكس ثقة العارضين والمستثمرين في البيئة التنافسية التي توفرها البحرين، وما تمتلكه من مقوماتٍ تتيح لها استضافة فعالياتٍ دوليةٍ بهذا المستوى من التميّز والتنظيم، مشيرة إلى مشاركة 659 عارض من 29 دولة في معرض الجواهر العربية، بالإضافة إلى 51 عارض من 6 دول في معرض العطور العربية.
وأضافت أن البنية التحتية المتقدمة التي تمتلكها المملكة، وفي مقدّمتها مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات في الصخير، أسهمت في تعزيز قدرة البحرين على استضافة وتنظيم المعارض الكبرى وفق أعلى المعايير العالمية، بما يسهم في تنشيط الاقتصاد المحلي من خلال استقطاب الزوّار والمشاركين من مختلف دول العالم، وما يترتب على ذلك من حركةٍ نشطةٍ في قطاعات الضيافة والتجزئة والنقل والخدمات اللوجستية، منوّهةً بدور التكامل بين القطاعات في تحقيق الأهداف المشتركة.
