أكدت سعادة السيدة روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب، أن آراء الشباب ومقترحاتهم تشكل ركيزة أساسية لعمل الوزارة بما يصب مخرجاته في تحقيق المزيد من المنجزات الوطنية، وذلك انسجامًا مع توجهات رؤية البحرين الاقتصادية 2030 نحو مواصلة تمكين الشباب وإشراكهم بفاعلية في مسيرة التنمية المستدامة.وأشارت وزيرة شؤون الشباب إلى أن التفاعل المباشر مع الشباب من خلال الجلسات الحوارية، والاستماع عن كثب لتطلعاتهم وأفكارهم المبتكرة، تمثل فرصة قيمة لتبادل الخبرات وبناء الوعي، كما يعد منصة واعدة لاكتشاف طاقاتهم الإبداعية، بما يسهم في صياغة مستقبلهم وخدمة مجتمعهم.جاء ذلك خلال لقاء سعادة وزيرة شؤون الشباب عددًا من الشباب المهتمين بأنماط الحياة الصحية، ضمن سلسلة لقاءات مبادرة “حديث” التي تنظمها وزارة شؤون الشباب، بهدف مواصلة تعزيز التواصل المباشر مع الشباب وتمكينهم من المساهمة بفاعلية في صياغة مستقبلهم وتطوير البيئة الداعمة لمواهبهم وإبداعاتهم.وأضافت سعادتها أن الاستماع إلى الشباب مسؤولية نستلهم منها مسار العمل نحو مبادراتٍ وإنجازاتٍ جديدة تُجسّد الطموح الوطني وتعزز المسيرة التنموية للمملكة، موضحةً أن الوزارة أرست نهجاً في إشراك الشباب وتمكينهم، واضعةً إياهم في صميم أولوياتها، إيمانًا بقدرتهم على صناعة مستقبل أكثر إشراقًا وتقدمًا للوطن.وقد شهد اللقاء نقاشًا مثمرًا تناول عددًا من المحاور الرئيسة، من بينها تعزيز الوعي والسلوك الصحي لدى الشباب، وتطوير البيئة الداعمة لأنماط الحياة الصحية، إلى جانب مناقشة الابتكار والمبادرات الشبابية في مجال الصحة.من جهتهم، أعرب المشاركون من الشباب عن شكرهم وتقديرهم لسعادة وزيرة شؤون الشباب على إتاحة هذه المساحة الحوارية الثرية، مؤكدين حرصهم على الاستفادة من المبادرات النوعية التي تعزز وعيهم وتدعم حضورهم في مجالات الصحة، وتحفزهم على تبني نمط حياة صحي وإبداعي يعكس روح الشباب البحريني الواعي والطموح.وتُعد مبادرة “حديث” إحدى المبادرات النوعية لوزارة شؤون الشباب، التي تهدف إلى تعزيز مشاركة الشباب في صياغة السياسات والبرامج، وترسيخ ثقافة الحوار والعمل المشترك. وقد أسفرت نسختها الأولى عن تنظيم ثماني جلسات شبابية، طُرحت خلالها 68 فكرة ومبادرة، نُفذ عددٌ منها وأُدرجت أخرى ضمن الخطط الاستراتيجية لدعم المشاريع الشبابية الواعدة.

شاركها.