اجتمعت السيدة روان بنت نجيب توفيقي، وزيرة شؤون الشباب، بصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل آل سعود، وزير الرياضة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، وذلك أثناء زيارته الرسمية إلى مملكة البحرين لحضور دورة الألعاب الآسيوية الثالثة للشباب التي تستضيفها مملكة البحرين في 3122 أكتوبر 2025.
وأعربت وزيرة شؤون الشباب خلال الاجتماع عن اعتزازها بعمق العلاقات الأخوية التي تجمع مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة، والتي تمثل نموذجًا رائدًا في الشراكة الاستراتيجية والتكامل المشترك، بفضل الدعم والرعاية الكريمة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، حفظهما الله ورعاهما، وما تحظى به من متابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، حفظهما الله.
وأوضحت وزيرة شؤون الشباب أن توسيع نطاق التعاون الشبابي بين البلدين الشقيقين يأتي ضمن الاستراتيجية التي يقودها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وبدعم من سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الهيئة العامة للرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال تطوير وتمكين الشباب.
كما أشادت الوزيرة بما يشهده القطاع الشبابي في المملكة العربية السعودية من تطورٍ نوعي ملحوظ، يعكس رؤية سمو وزير الرياضة نحو تمكين الشباب وتوسيع مشاركتهم في مسارات التنمية الشاملة، مؤكدة أهمية تعزيز العمل الشبابي المشترك وتوسيع نطاق البرامج والمبادرات الثنائية، خاصة في ظل التقارب الكبير بين الأهداف الوطنية للبلدين في دعم وتمكين الشباب، وتزويدهم بالمهارات والخبرات التي تؤهلهم لصناعة المستقبل، إضافة إلى دعم مشروعاتهم وابتكاراتهم ضمن منظومة شبابية مستدامة تواكب التحولات العالمية.
واختتم الجانبان اللقاء بالتأكيد على أهمية مواصلة التعاون البنّاء في المجال الشبابي، من خلال إطلاق مبادرات وبرامج نوعية تعزز مسارات التكامل بين البلدين الشقيقين، وتدعم بناء جيل شبابي واعٍ ومبدع يسهم في مستقبل التنمية في البلدين الشقيقين.
