وزيرة شؤون الشباب تشهد إطلاق مهرجان المواهب الشبابية بمناسبة الأعياد الوطنية – الوطن

شهدت سعادة السيدة روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب حفل إطلاق مهرجان المواهب الشبابية، الذي تنظمه وزارة شؤون الشباب بمناسبة احتفالات مملكة البحرين بأعيادها الوطنية وعيد جلوس حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وما يصاحبها من مناسبات وطنية.ويُقام المهرجان في مركز المحرق الشبابي النموذجي حتى يوم الأربعاء الموافق 17 ديسمبر الجاري، يوميًا من الساعة الرابعة عصرًا وحتى العاشرة مساءً، ليشكّل منصة وطنية متكاملة تحتفي بإبداعات شباب البحرين، وتسلّط الضوء على طاقاتهم ومواهبهم في مختلف المجالات، تأكيدًا على إيمان المملكة بدور الشباب كشركاء فاعلين في مسيرة التنمية والبناء.ويتضمن المهرجان حزمة متنوّعة من الفعاليات الوطنية والبرامج التفاعلية التي تعزّز قيم الانتماء والهوية الوطنية، إلى جانب السوق الشبابي الذي يضم عددًا من المشروعات الشبابية، في إطار حرص وزارة شؤون الشباب على دعم رواد الأعمال الشباب وتمكينهم من عرض مبادراتهم وأفكارهم أمام الجمهور، كما يشمل المهرجان برامج ثقافية وفنية تقدّمها مساحة المنارة، فضلًا عن أنشطة ترفيهية متنوّعة.وأكدت سعادة وزيرة شؤون الشباب أن تنظيم مهرجان المواهب الشبابية بالتزامن مع احتفالات المملكة بالأعياد الوطنية يجسّد حرص الوزارة على ربط الإبداع الشبابي بالقيم الوطنية الأصيلة، وترسيخ مشاعر الفخر والاعتزاز بالهوية البحرينية، بما ينسجم مع استراتيجية وزارة شؤون الشباب الهادفة إلى تمكين الشباب، واستثمار طاقاتهم، وتعزيز حضورهم الإيجابي في مسيرة التنمية الوطنية.وبيّنت سعادة وزيرة شؤون الشباب أن مهرجان المواهب الشبابية يشكّل نموذجًا عمليًا للتكامل بين الاحتفالات الوطنية والإبداع الشبابي، ويعكس رؤية الوزارة في تحويل المناسبات الوطنية إلى مساحات ملهمة تُبرز قدرات الشباب البحريني، وتعزّز ثقتهم بأنفسهم، وتدفعهم نحو الإسهام الفاعل في بناء حاضر الوطن وصناعة مستقبله.وأضافت سعادة وزيرة شؤون الشباب أن الوزارة ماضية في توفير منصات نوعية ومحفّزة تسهم في اكتشاف المواهب الشبابية وصقلها، ودعم المشاريع والمبادرات الشبابية، وفتح آفاق أوسع أمام الشباب للمشاركة الفاعلة في مختلف المجالات.وفي هذا الإطار، تتوجّه وزارة شؤون الشباب بدعوة عامة إلى الجميع لزيارة مهرجان المواهب الشبابية والمشاركة في أجوائه الوطنية الملهمة، والاستمتاع بما يقدّمه من تجارب شبابية ثرية تمزج بين الإبداع والهوية والانتماء، حيث يشكّل المهرجان فرصة مفتوحة لاكتشاف طاقات بحرينية واعدة، ودعم المشاريع الشبابية، والاحتفاء بالمواهب التي تعكس روح الوطن وطموح شبابه، ضمن مساحة نابضة وتجسّد الفرح بالأعياد الوطنية.