أكدت سعادة السيدة روان بنت نجيب توفيقي، وزيرة شؤون الشباب، أن مبادرة “سفراء الشباب البحريني” تمثل منصة رائدة لتمكين الشباب من نقل الصورة الإيجابية عن مملكة البحرين إلى العالم، بما يجسد إيمان المملكة الراسخ بدور الشباب باعتبارهم الثروة الحقيقية وصنّاع المستقبل، ويعكس استثمارًا استراتيجيًا في قدراتهم وإمكاناتهم لمواصلة مسيرة التميز والريادة إقليميًا ودوليًا.
جاء ذلك بمناسبة الإعلان عن الفائزين بلقب “سفراء الشباب” البحريني في نسخته الثالثة، حيث أوضحت الوزيرة أن الوزارة حرصت على إشراك أكبر عدد من الشباب في المبادرة مع ضمان تكافؤ الفرص وإبراز الكفاءات، مؤكدة أن عملية الاختيار تمت وفق معايير دقيقة وإجراءات تحكيمية واضحة شملت دراسة السير الذاتية، واستعراض الإنجازات الأكاديمية والمهنية، والمساهمات المجتمعية والتطوعية، إلى جانب القدرات القيادية ومهارات التواصل. وأسفرت النتائج عن اختيار كل من: أحمد العوضي، سعود شريدة، والغلا المهزع للفوز بلقب “سفراء الشباب البحريني” في هذه النسخة.
وأشارت الوزيرة إلى أن النسختين السابقتين من البرنامج حققتا نتائج متميزة، حيث نجح المشاركون في تمثيل المملكة بمختلف المحافل الشبابية الإقليمية والدولية، وعكسوا صورة مشرّفة عن شباب البحرين بما يتميزون به من حب للوطن وطموح للإسهام الفاعل في نهضته المستقبلية، من خلال الحوار وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة.
وأضافت سعادتها: “نثق بقدرة شباب النسخة الثالثة على مواصلة مسيرة زملائهم في تعزيز المكتسبات الوطنية وإبراز الهوية البحرينية الأصيلة في مختلف المنصات الدولية، بما يسهم في إثراء النقاشات والحوار الشبابي العالمي ويعزز من حضور شباب البحرين وقدرتهم على المنافسة والإبداع.”
كما كشفت وزيرة شؤون الشباب أن الوزارة أعدّت برنامجًا متكاملًا للمشاركين يتضمن ورشًا تدريبية وتأهيلية متخصصة، بهدف صقل مهاراتهم وتعزيز خبراتهم، ليكونوا خير ممثلين لمملكة البحرين في المؤتمرات والفعاليات، وليجسدوا قيم الانتماء والعطاء والريادة التي يتحلى بها الشباب البحريني.