وزيرة شؤون الشباب تلتقي وفداً شبابياً من خريجي برنامج «البرلمانيون الشباب» الإماراتي
أكدت روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب، أن العلاقات الأخوية المتجذرة بين مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، تأتي في إطار الدعم والحرص المستمر الذي يوليه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة حفظهما الله ورعاهما، حيث أنّ تلك العلاقات تسير في مسار تصاعدي، وبالأخص في القطاع الشبابي وذلك توازياً مع البرامج والمبادرات واللقاءات المشتركة بين شباب البلدين الشقيقين، والتي ساهمت بصورة واضحة في تعظيم دور الشباب وتبادل الخبرات والمهارات والاستفادة من التجارب الناجحة.
جاء ذلك خلال لقاء وزيرة شؤون الشباب بوفد شبابي من خريجي الدفعة الأولى من برنامج “البرلمانيون الشباب” والذي تنظمه مؤسسة وطني الإمارات بالتعاون مع المؤسسة الإتحادية للشباب، وذلك برئاسة السيد ضرار بالهول الفلاسي المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات، وبمشاركة ممثلين عن المؤسسة الإتحادية للشباب بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، بالإضافة إلى شباب مملكة البحرين.
وأكدت وزيرة شؤون الشباب أهمية اللقاء في التعرف على أفكار الشباب ورؤيتهم حول مختلف الموضوعات وذلك بهدف البناء على تلك الأفكار لتطوير منظومة القطاع الشبابي في كلا البلدين الشقيقين”.
وتابعت بأن وزارة شؤون الشباب تقدم برامج طوال العام هدفها اكتشاف وصقل وإبراز المواهب الشبابية، بالإضافة لتزويد الشباب بالخبرات والمهارات اللازمة ليكونوا قادة المستقبل ومن أبرزها: المشروع الوطني “لامع”، مدينة شباب 2030، برنامج مساري، حديث، سوق الشباب، والتاجر الصغير وغيرها، كما أن الوزارة مستمرة في بناء الشراكات مع العديد من الدول الشقيقة والصديقة.
ومن جانبه، أعرب ضرار بالهول الفلاسي المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات، عن خالص شكره وتقديره لسعادة وزيرة شؤون الشباب على لقائها منتسبي برنامج “البرلمانيون الشباب”، مشيداً بالدور الفعّال لمملكة البحرين وحرصها الموصول على الارتقاء بالعمل الشبابي المشترك مع دولة الإمارات العربية المتحدة والعمل على دعم الشباب وتطوير مهاراتهم وتمكينهم في مختلف المجالات.
وبين الفلاسي أهمية اللقاء بين المسؤولين والشباب من كلا البلدين، بهدف الاستفادة من أفضل الممارسات في مجال تنفيذ البرامج والمبادرات الشبابية المشتركة وتبادل الخبرات والتجارب التي تجعل من الشباب عنصراً رئيسياً في عملية بناء الأوطان.
بعدها دار نقاش شبابي حول عدد من المحاور من أبرزها، أهمية صوت الشباب والاستماع إلى آرائهم، ودور المؤسسات الحكومية والخاصة في منح المساحة لتمكين الشباب وخلق المزيد من الفرص أمامهم، فضلاً عن أهمية تشجيع الشباب في دخول التخصصات الحديثة والجديدة، وتوفير مبادرات لتنمية وتمكين الشباب.