أكد وزير شؤون البلديات والزراعة وائل بن ناصر المبارك، أن استضافة البحرين لمقر المرصد الدولي للتمور ستشكل إضافة نوعية لدفع عجلة تطوير هذا القطاع وتعزيز مكانة المملكة كوجهة رائدة في الصناعات الزراعية والغذائية، معرباً عن ترحيبه بجهود المجلس الدولي للتمور ودوره في دعم الدول المنتجة للتمور.
جاء ذلك خلال لقاء وزير شؤون البلديات والزراعة، بالمدير التنفيذي للمجلس الدولي للتمور، صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت بندر بن عبدالعزيز آل سعود، وذلك في إطار زيارتها إلى مملكة البحرين لحضور فعاليات معرض البحرين الدولي “مراعي 2025”.
وخلال اللقاء، أكد الجانبان أهمية مشروع إنشاء مقر المرصد الدولي للتمور في مملكة البحرين في تعزيز صناعة التمور وتطوير منظومة البحث والرصد المعنيّة بهذا القطاع الحيوي إقليمياً ودولياً. كما تم بحث سُبل تعزيز التعاون المشترك بين وزارة شؤون البلديات والزراعة والمجلس الدولي للتمور، بما يسهم في دعم المبادرات التنموية الة بإنتاج التمور وتطوير سلاسل الإمداد وتبادل الخبرات الفنية والبحثية.
من جانبها، أعربت المدير التنفيذي للمجلس الدولي للتمور، صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت بندر بن عبدالعزيز آل سعود، عن شكرها وتقديرها لمملكة البحرين على تعاونها المثمر واستعدادها لاحتضان مقر المرصد الدولي للتمور، مؤكدة أن اختيار مملكة البحرين يأتي تقديرًا لجهودها المتقدمة في تطوير قطاع النخيل والتمور ودعم الأبحاث والابتكار في هذا المجال.
وأضافت سموّها أن المجلس الدولي للتمور يتطلع إلى تعزيز الشراكات مع الجهات المختصة في مملكة البحرين، والعمل المشترك على تطوير برامج نوعية تسهم في دعم الدول المنتجة للتمور وتبادل الخبرات والمعارف، مشيرةً إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد خطوات متقدمة في تنفيذ مشروع المرصد بما ينعكس إيجابًا على القطاع محليًا وإقليميًا ودوليًا.
