وزير التربية والتعليم يؤكد أن كلية البحرين للمعلمين باتت مركزاً دولياً للتميز في إعداد المعلمين
حصلت كلية البحرين للمعلمين (BTC) على الاعتمادية الدولية من مجلس اعتمادية إعداد المعلمين بالولايات المتحدة الأمريكية (CAEP)، لتكون بذلك إحدى الكليات الإقليمية الرائدة في إعداد المعلمين. وقد استغرقت فترة الإعداد للحصول على الاعتمادية أربع سنوات، تخللها الوفاء بالعديد من المتطلبات وتوفير البيانات والخضوع لعمليات التقويم والزيارات التفقدية من قبل مجلس الاعتمادية إلى الكلية فضلاً عن عقد اللقاءات والاجتماعات مع رئيس وأعضاء مجلس إدارة الكلية ومنتسبيها من الهيئات الأكاديمية والإدارية.
وبهذه المناسبة، أكد سعادة الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء جامعة البحرين اعتزازه بالعمل الذي أنجزته الكلية ومجلس إدارتها خلال هذا العام والأعوام الماضية سعيًا للحصول على الاعتمادية الدولية، مبينًا سعادته أن الكلية قد حققت أعلى درجات الإتقان في جميع محاور الاعتمادية، والتي شملت الثقة التامة في محتوى المنهج وطرائق التدريس، والثقة التامة في عمليات التدريب، والثقة التامة في المخرجات، والثقة التامة في عمليات تقييم واختيار الطلبة، والثقة التامة في عمليات ضمان الجودة والتطوير المستمر، والثقة التامة في الكفاءة الإدارية والمالية، والثقة التامة في الالتزام بالقوانين واللوائح.
وتقدم سعادة وزير التربية والتعليم بخالص الشكر وعظيم الامتنان إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، على دعم جلالته اللامحدود للمسيرة التعليمية، مما مكنها من تحقيق أفضل المستويات الدولية. كما عبر سعادة الوزير عن خالص اعتزازه وتقديره للمتابعة الحثيثة والاهتمام المتواصل من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بتطوير وتعزيز المشاريع التعليمية، وهو ما جعل كلية البحرين للمعلمين واحدة من أرقى الكليات المتخصصة في إعداد المعلمين.
ولفت سعادة وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء جامعة البحرين إلى أن حصول كلية البحرين للمعلمين على الاعتمادية الدولية سوف يفتح لها الآفاق لتكون مركزًا للتميز في إعداد المعلمين على المستوى الإقليمي، وسيعزز من فرصها للشراكات مع أرقى مؤسسات التعليم العالي دولياً، بما يمكنها من تطوير برامجها ومخرجاتها التي تسهم إسهاماً مباشرة في تطوير التعليم والارتقاء بأدائه في المدارس الحكومية والخاصة.
وتقدم سعادة وزير التربية والتعليم بالشكر والتقدير إلى القائم بأعمال عميد الكلية الدكتورة لوسي بايلي وإلى جميع رؤساء الأقسام الأكاديمية ومنتسبي الكلية على ما بذلوه من جهود مضنية لتحقيق هذا الهدف الذي كان من بين مبادرات الإطار الموحد للبرامج الحكومية ذات الأولوية، معبراً عن تهنئته لجميع خريجي الكلية على ما تحقق من إنجاز مشرف.