أشاد الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي بمخرجات اجتماع المجلس الأعلى للشباب والرياضة برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، مثنيًا على البرامج المقدمة لدعم الشباب من مختلف الجهات من القطاعين الحكومي والخاص، والتي تهدف إلى توفير فرص التدريب والعمل، وتقدم نماذج واضحة حول قوة مخرجات التعليم في مملكة البحرين، وقدرتها على المنافسة في سوق العمل وتحقيق أفضل النتائج في القطاع الخاص وريادة الأعمال.
ونوه الوزير بكون هذه التجارب تقدم فرصة قيمة للطلبة لاختيار تخصصاتهم المستقبلية بما يتناسب مع ميولهم واهتماماتهم، وهو ما يعزز الجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم ومجلس التعليم العالي نحو الإرشاد الأكاديمي والمهني، كما تساعدهم في التعرف بشكل مباشر إلى احتياجات سوق العمل وفقًا لأفضل الممارسات الدولية، حيث تهدف هذه المبادرات إلى منح الطلبة فرصة اختيارية لتجربة العمل في مجالات محددة دون أي التزام يترتب عليهم، وذلك ضمن مجموعة من البرامج التي تم تنفيذها وفقًا لإستراتيجية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، والتي تسعى إلى تمكين الشباب وتأهيلهم لسوق العمل.
وأكد الوزير أن مجلس التعليم العالي قد أنجز دراسة شاملة حول أداء مؤسسات التعليم العالي وتقييم مخرجاتها، وسيعمل على تقييم المقترحات المقدمة في نفس المجال، مشيدًا بتحقيق هذه المؤسسات تقييمات متقدمة، وحصول برامجها على الثقة اللازمة ضمن تقييمات الجودة والتعليم العالي، والتزامها بأعلى معايير الجودة والكفاءة في تنفيذ البرامج الأكاديمية.