وزير التنمية الاجتماعية يشيد بالمبادرات والإسهامات التي ترسخ مسيرة العمل الاجتماعي في البحرين
بمناسبة تكريم سمو الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة وجمعية التعافي من المخدرات و”ألبا” لريادتهم في العمل الاجتماعي الأهلي
أكد أسامة بن أحمد خلف العصفور وزير التنمية الاجتماعية، أن مملكة البحرين تزخر بالكفاءات التي تسهم في الارتقاء بالعمل الاجتماعي عبر تبني المبادرات والإسهامات التي ترسخ مسيرة العمل التنموي في مملكة البحرين، وتدفع بها إلى مستويات أرحب من التنافسية والاستدامة.
جاء ذلك خلال تكريم الشخصيات والمشروعات الرائدة في مجال العمل الاجتماعي الأهلي على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية؛ وذلك ضمن استضافة وترؤس سلطنة عُمان الشقيقة للاجتماعات التاسعة عشر للجنة أصحاب المعالي وزراء الخدمة المدنية والعمل والاجتماعات التاسعة للجنة أصحاب المعالي وزراء الشؤون والتنمية الاجتماعية بدول مجلس التعاون الخليجي.
وثمن وزير التنمية الاجتماعية تكريم سمو الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة إنجاز البحرين، ضمن فئة الشخصيات الرائدة في العمل الاجتماعي، ونيل سموها الوسام المستحق عن جدارة نتاجاً لإسهاماتها البارزة نحو تعزيز مسيرة العمل الاجتماعي، عبر تنفيذ العديد من البرامج الريادية والتنموية، ومساهمة إنجاز البحرين في تعزيز مبادئ الشراكة المجتمعية الرامية إلى إلهام الشباب البحريني وتهيئتهم للنجاح في الاقتصاد العالمي.
كما هنأ العصفور جمعية التعافي من المخدرات، وشركة ألمنيوم البحرين “ألبا” لتكريمهما ضمن فئة المشروعات الرائدة في مجال العمل الاجتماعي، مشيداً بجهودهم التنموية لخدمة مختلف فئات المجتمع عبر برامجهم ومبادراتهم التي تعكس قيم العمل الخيري والاجتماعي في مملكة البحرين، مشيراً في هذا السياق أن حفل التكريم فرصة لإبراز التجربة البحرينية في مجال البرامج الإنمائية والرعائية من أجل المساهمة الفاعلة في خطط التنمية المستدامة.
وقال إنّ هذا التكريم يُعد تكريمًا لمملكة البحرين، وإنجازاً يضاف إلى سلسلة إنجازات المملكة في مجالات التنمية الاجتماعية، لافتًا إلى أن المستوى التكاملي بين مختلف القطاعات الحكومية والخاصة والأهلية، يُشكّل حجر الأساس لتنمية المجتمع وخدمة كافة فئاته وشرائحه المختلفة.
وأكد أن وزراء الشؤون والتنمية الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية حريصون على تنفيذ توجيهات قادة دول مجلس التعاون حفظهم الله ورعاهم، الرامية إلى توحيد الجهود التنموية، وتقديم كافة أوجه الدعم في سبيل تحقيق التنمية المستدامة، مؤكداً أن هذا التكريم للمؤسسات البحرينية يأتي تقديرًا من دول المجلس نظير مساندتها للجهود الحكومية، الأمر الذي يعكس المستوى المتقدم الذي بلغه العمل التنموي عبر تعزيز قيم التكافل الاجتماعي، إلى جانب تعزيز وتشجيع المبادرات والإسهامات في مجال العمل الاجتماعي والتطوعي، وإطلاق الطاقات الكامنة وفتح المجال للأفراد المعتمدين والمتطوعين للتعبير الابتكاري والإبداعي في جميع مجالات العمل الاجتماعي، فضلاً
عن إبراز المشروعات الاجتماعية للشخصيات والمؤسسات في كافة دول المجلس.