وزير الخارجية: البحرين تدعم الحق الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة
استقبل أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
استقبل سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، بمقر الوزارة اليوم، معالي السيد حسين الشيخ، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والوفد المرافق، بمناسبة الزيارة التي يقوم بها إلى مملكة البحرين، وذلك بحضور سعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، وسعادة السفير طه محمد عبدالقادر، سفير دولة فلسطين لدى مملكة البحرين وكبار المسؤولين في الوزارة.
وخلال اللقاء، رحب سعادة وزير الخارجية بمعالي السيد حسين الشيخ، مشيدا بما يربط بين مملكة البحرين ودولة فلسطين من علاقات أخوية تاريخية وطيدة، وتعاون ثنائي بناء في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة، مؤكدًا موقف مملكة البحرين الداعم للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، بما فيها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقًا لحل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، مجددًا التأكيد على دعم السلطة الوطنية الفلسطينية، ومنظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني.
من جانبه، أعرب معالي أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عن سعادته بزيارة مملكة البحرين، منوها بمواقف المملكة الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، ومساندتها الدائمة للقضية الفلسطينية في كافة المواقف والمحافل الدولية ومساعيها الدؤوبة لإرساء دعائم السلم والاستقرار في المنطقة، متمنيًا لمملكة البحرين دوام التطور والنماء والازدهار.
وبحث الجانبان تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومستجدات الحرب في قطاع غزة وتداعياتها المأساوية على السكان المدنيين في القطاع، والجهود الاقليمية والدولية المبذولة على كافة المستويات من أجل وقف اطلاق النار في قطاع غزة وتوفير الحماية لأهالي القطاع، واطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وفتح ممرات آمنة لايصال المساعدات الانسانية والاغاثية الى السكان المدنيين للتخفيف من معاناتهم.
وتم خلال اللقاء التأكيد على أهمية تكثيف الجهود والتنسيق المشترك والعمل على وقف الحرب على قطاع غزة فورا حماية للمدنيين وتجنب تأثيراتها السلبية على الأمن والاستقرار في المنطقة، ومواصلة العمل على احياء العملية السلمية من أجل إحلال السلام العادل والدائم في منطقة الشرق الأوسط واقامة الدولة الفلسطينية وفق حل الدولتين ومبادرة السلام العربية، وقبول عضويتها في الأمم المتحدة دولة مستقلة كاملة السيادة كغيرها من دول العالم.