وزير الخارجية: الخطاب الملكي السامي رؤية حكيمة شاملة لتعزيز ريادة البحرين ومكانتها الدولية
أشاد الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، بالخطاب السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المُعظم، حفظه الله ورعاه، في افتتاح دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي السادس لمجلسي الشورى والنواب، وما تضمنه من رؤية حكيمة شاملة لتعزيز مكانة مملكة البحرين كأنموذج رائد في الإصلاح والتحديث والوحدة الوطنية والتعايش الإنساني ودبلوماسية التسامح والسلام.
وأكد وزير الخارجية أن الكلمة السامية لجلالة الملك المُعظم، حفظه الله، تمثل خارطة طريق لاستدامة الإنجازات الوطنية التنموية والحقوقية الرائدة في إطار دولة القانون والعدالة والمؤسسات واحترام حقوق الإنسان في ظل سلطة قضائية نزيهة ومستقلة، وتواصل التعاون البناء والمثمر بين السلطتين التشريعية والتنفيذية بدعم من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله.
وثمن وزير الخارجية البعد الإنساني والحضاري في الخطاب الملكي السامي، في تأكيد جلالة الملك المُعظم اعتزازه بوعي المجتمع البحريني المدني المتحضر وتمسكه بقيم التعايش السلمي والحرص على أمن الوطن واستقراره ووحدته في مواجهة التحديات، مشيدًا بتوجيهات جلالته السامية إلى وضع خطة عمل للمحافظة على الهوية التاريخية والثقافية لمباني ومدن البحرين، وتعزيز مكانتها العريقة كمنبر للتقارب الفكري والحضاري بين الأديان والثقافات في وطن الطيبة والكرامة.
وأعرب وزير الخارجية عن اعتزازه بالنهج الدبلوماسي الحكيم لجلالة الملك المُعظم في تأكيده اعتزاز مملكة البحرين بتحالفاتها الوثيقة وتكاملها وتعاونها الأخوي مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجامعة الدول العربية، بما يعود بالخير والنماء على شعوبها الشقيقة، ويدعم حقوقها ومصالحها المشتركة، وفي مقدمتها: حل القضية الفلسطينية ودعم مساعي التهدئة وتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، وضمان حق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لحل الدولتين ومبادرة السلام العربية.
وأكد الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني أن مملكة البحرين ماضية في مسيرتها التنموية والحضارية الشاملة والمستدامة بفضل القيادة الحكيمة لجلالة الملك المُعظم وتوجهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والعمل الوطني المخلص لجميع مؤسساتها التشريعية والتنفيذية والقضائية، ويقظة قواتها المسلحة وتضحياتهم المخلصة في الذود عن أمن المملكة وسيادتها، واضعة في مقدمة أولوياتها المصلحة العليا للوطن وجميع أبنائه في مجتمع واعٍ ومترابط ومزدهر.