وزير الخارجية: المرأة البحرينية شريك فاعل في تقدم الوطن
أشاد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بالتاريخ العريق للمرأة البحرينية ودورها كشريك فاعل ومحوري في مسيرة بناء الوطن وتقدمه وتعزيز منجزاته التنموية والدبلوماسية الشاملة في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المُعظم، حفظه الله ورعاه، بدعم ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله.
وأعرب سعادة وزير الخارجية عن أطيب التهاني وجزيل الشكر والتقدير إلى المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المعظم حفظها الله، وإلى جميع نساء الوطن بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للمرأة تحت شعار “الاستثمار في المرأة لتسريع وتيرة التقدم”.
وعبر سعادة وزير الخارجية عن تقديره للمبادرات الرائدة للمجلس الأعلى للمرأة في دعم تقدم المرأة ومكانتها الرفيعة في ظل ضمانات تشريعية وقضائية، وسياسات وتدابير عصرية، بالتوافق مع برنامج الحكومة والخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية والخطة الوطنية لحقوق الإنسان، واتساقًا مع الدستور ورؤية البحرين الاقتصادية 2030، والمواثيق الدولية، وفي مقدمتها: اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (السيداو).
وثمن سعادة الوزير قصة نجاح المرأة البحرينية من التمكين إلى التقدم والمشاركة المتكافئة في المسيرة التنموية الشاملة بتوليها بكفاءة واقتدار مناصب قيادية وتشريعية وقضائية ومهنية، وتمثيلها نسبة 22% من التشكيل الوزاري، و23% من أعضاء مجلسي الشورى والنواب، و56% من القوى العاملة الوطنية في القطاع الحكومي، و35% في القطاع الخاص، وإسهاماتها المتميزة في مجالات التعليم والصحة والثقافة والإعلام والمجتمع المدني، في سياق من العدالة والتوازن بين الجنسين، ونقل تجربتها الرائدة على الساحة الدولية بإطلاق جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة.
وتوجه سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية بتحية شكر وتقدير إلى المرأة البحرينية العاملة في مجالات التنمية الوطنية كافة، مثمنًا على وجه خاص جهودها المشرفة في وزارة الخارجية والبعثات الدبلوماسية والقنصلية، وإسهاماتها في خدمة الوطن ورفعته منذ سبعينيات القرن الماضي، وبلوغها مكانة مرموقة محليًا وعالميًا كرئيسة سابقة للجمعية العامة للأمم المتحدة، وسفيرة، وعضو في منظمات إقليمية ودولية، وتمثيلها 37% من موظفي الوزارة، و38% من الكوادر الدبلوماسية، مؤكدًا عزم الوزارة بمتابعة من لجنة تكافؤ الفرص وأكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية على تحفيز وتخريج المزيد من الكفاءات الدبلوماسية الوطنية المبدعة.