أكد د. عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، دعم مملكة البحرين وتقديرها لجهود قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في حماية الأمن والسلام، وتعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي، لا سيما في مناطق النزاعات والتوترات حول العالم.

وأعرب وزير الخارجية، بمناسبة الاحتفاء باليوم الدولي لحفظ السلام تحت شعار “مستقبل حفظ السلام”، عن تثمين مملكة البحرين للدور الحيوي الذي تضطلع به بعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام، من عسكريين وشرطة ومدنيين، على مدى قرابة ثمانية عقود، وما تقوم به من تضحيات نبيلة في خدمة الإنسانية، ومساعدة الشعوب على تجاوز ويلات الصراعات، والعمل الجماعي من أجل عالم أكثر أمنًا وسلامًا وعدالة واستدامة.

وأوضح وزير الخارجية أن الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة يفرض على المجتمع الدولي، لا سيما مجلس الأمن، الاضطلاع بمسؤولياته في الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، والاستجابة لقرارات قمة البحرين وقمة فلسطين غير العادية بالقاهرة بشأن نشر قوات حماية وحفظ سلام دولية تابعة للأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية المحتلة، إلى حين تنفيذ حل الدولتين، بما يسهم في حماية المدنيين، وتأمين إيصال المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام ودون عوائق، اتساقًا مع القرارات الدولية وقواعد القانون الدولي الإنساني.

وأكد د. عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، تطلع مملكة البحرين إلى عضوية غير دائمة في مجلس الأمن للفترة 20262027، تعزز من خلالها دورها بالشراكة مع الأمم المتحدة في حفظ السلم والأمن الدوليين، ودعم أهداف التنمية المستدامة كركيزة أساسية في ظل نهجها الدبلوماسي.

شاركها.