وزير الخارجية يستقبل المشاركين في دورة الدفاع الوطني الثالثة التي تنظمها الكلية الملكية للقيادة والأركان والدفاع الوطني التابعة لقوة دفاع البحرين
استقبل سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، اليوم بمقر أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية، المشاركين في دورة الدفاع الوطني الثالثة التي تنظمها الكلية الملكية للقيادة والأركان والدفاع الوطني التابعة لقوة دفاع البحرين، وذلك خلال زيارتهم للأكاديمية، بحضور سعادة د. الشيخة منيرة بنت خليفة آل خليفة، مدير عام الأكاديمية.
وخلال اللقاء، رحب سعادة وزير الخارجية بالمشاركين في الدورة، مشيدًا بما يمتلكونه من كفاءة وقدرات ومهارات عالية، مثمنًا الدعم اللامحدود والمساندة المستمرة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المُعظم، حفظه الله ورعاه، والمتابعة الحثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، والجهود الوطنية الطيبة لصاحب المعالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، القائد العام لقوة دفاع البحرين، مؤكدًا سعادته أهمية الاستثمار في التدريب، والتسلح بالعلم والمعرفة، ومواصلة التعلم والتطوير بما يسهم في خدمة احتياجات التطوير الدفاعي والعسكري، متمنيًا لهم دوام التوفيق والنجاح في خدمة ورفعة المملكة.
من جهتها، قدمت سعادة د. الشيخة منيرة بنت خليفة آل خليفة، مدير عام أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية، إيجازًا تعريفيًا عن عمل وزارة الخارجية والأكاديمية، ورحلة الدبلوماسي البحريني ابتداءً باختيار الكفاءات، ومرورًا بالإعداد والتأهيل والتدريب، وانتهاءً بالابتعاث وتمثيل مملكة البحرين خير تمثيل في الخارج سواءً ببعثات وقنصليات مملكة البحرين الدبلوماسية أو في مختلف المحافل الإقليمية والدولية، مشيرة سعادتها لأبرز محطات الدبلوماسية البحرينية، إضافةً إلى إنجازات الأكاديمية وأنشطتها والبرامج التي تنظمها كالدبلوماسية البرلمانية، وبرنامج الدبلوماسيين الدوليين “ضيافة”.
هذا وقدمت السيدة رنا محمد حسن علي، القائم بأعمال مدير إدارة نظم المعلومات بالوزارة، عرضًا حول أبرز الأنظمة والمشاريع التقنية التي استحدثتها الوزارة، مؤخرًا، كنظام التميز ومنظومة تراسل للمراسلات، وتطبيقي المواقف ووجهتي، مستعرضة آلية عمل نظام السجل المركزي للاتفاقيات، ونظام الخطة الوطنية لحقوق الإنسان، موضحة أن وزارة الخارجية لا تألوا جهدًا في كل ما من شأنه أن يسهم في مواكبة آخر التقنيات والتطورات التكنولوجية للحفاظ على بيئة رقمية آمنة.