وزير الخارجية يلتقي منتسبي الوزارة المشاركين في تنظيم القمة العربية في دورتها الـ33
التقى سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، في مقر الوزارة اليوم، مع منتسبي الوزارة المشاركين في تنظيم القمة العربية في دورتها الثالثة والثلاثين والتي استضافتها المملكة في شهر مايو الماضي، وذلك بحضور عدد من كبار المسؤولين في الوزارة.
وفي بداية اللقاء، نقل سعادة وزير الخارجية تقدير وثناء حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المُعظم، حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، لكافة العاملين الذين شاركوا في تنظيم القمة العربية، وما حققته من نجاح ونتائج مثمرة من شأنها أن تسهم في تعزيز التعاون والتكامل العربي، حرصًا من القيادة الحكيمة على توحيد الجهود العربية لتحقيق الأمن والسلام والازدهار والنماء، وإرسال رسالة السلام والتضامن إلى العالم.
وأشاد وزير الخارجية بالجهود الوطنية المخلصة التي بذلت في الإعداد والتحضير والترتيب تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك المعظم لعقد القمة العربية على أرض مملكة البحرين، مثنيًا على التنظيم المتميز لتسجيل الوفود عبر المنظومة الإلكترونية المخصصة لذلك، ووصولًا إلى توديع آخر وفد من الوفود المشاركة، وما أدوه من جهد وعمل دؤوب ومخلص تميز بالجودة والكفاءة وبقدرٍ عالٍ من المسؤولية والاحترافية، وما أبدوه من تعاون وتكاتف بروح فريق البحرين الواحد يبعث على الفخر والاعتزاز، والذي أسهم بشكل كبير في النجاح الكبير الذي حققته أعمال هذه القمة المباركة.
وثمن سعادة وزير الخارجية العمل البارز الذي اضطلع به العاملون على تنظيم هذه القمة وما سبقتها من اجتماعات تحضيرية، ودورهم الملموس في توفير الأجواء المناسبة وتقديم واجب الضيافة وحسن الاستقبال لكافة المشاركين والتنسيق مع مختلف الجهات ووزارات الدولة ذات الصلة في الداخل والخارج بما يليق بمكانة مملكة البحرين وسمعتها المرموقة، ويخدم الأهداف النبيلة للسياسة الخارجية للمملكة.
وأشار سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني إلى أن القمة العربية الثالثة والثلاثين (قمة البحرين)، قد حظيت بإشادات واسعة لما حققته مملكة البحرين من نجاح في الاستضافة والتنظيم وما تمخضت عنه القمة من نتائج إيجابية ومبادرات قدمتها البحرين، مؤكدًا أن هذه المبادرات تعكس حرص المملكة على أهمية تعزيز العمل العربي المشترك بما يحقق تطلعات شعوب المنطقة في السلام والنماء والازدهار، متمنيًا للجميع دوام التوفيق والنجاح.