وزير الداخلية يشيد بالدور الريادي لسمو الشيخ سيف بن زايد منذ تأسيسه للتحالف الأمني لمواجهة الجريمة المنظمة والعابرة للحدود والوقاية منها
وزير الداخلية ينوه بالقدرات المتطورة والكفاءة العالية للمجموعات المشاركة وما قدمته من أداء أمني احترافي.
وزير الداخلية: التمرين يشكّل نقلة رائدة في مسيرة التحالف الأمني، ويعكس مدى التكاتف في أداء المهام الأمنية على المستوى الدولي
وزير الداخلية: توحيد الجهود الدولية يسهم في تحقيق إنجازات أمنية استثنائية في مكافحة الجريمة بكافة اشكالها.
التمرين يهدف إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الأجهزة الأمنية والاطلاع على أفضل الممارسات الأمنية والأساليب الحديثة في التعامل مع الجرائم
اختتمت اليوم فعاليات التمرين المشترك الثالث لدول التحالف الأمني الدولي الذي استضافته وزارة الداخلية، بحضور الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، والفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية.
ويهدف التمرين الميداني الأول الذي نظمه التحالف الأمني الدولي على مدى ٣ أيام، إلى تعزيز التعاون وتبادل المعرفة والخبرات بين الأجهزة الأمنية لدول التحالف، والاطلاع على أفضل الممارسات الأمنية المتبعة والأساليب الحديثة في التعامل مع الجرائم وعمليات الأمن الداخلي، وتضمّن ورش عمل وحلقات تدريبية وأعمال التحقيق والاستدلال وتحليل البيانات، بالإضافة إلى التدريب على منظومة القيادة والسيطرة والتخطيط المشترك لمواجهة الجرائم العابرة للحدود، حيث تشارك فيه ٩ دول “البحرين، الإمارات، المغرب، السنغال، فرنسا، إسبانيا، سنغافورة، إيطاليا، سلوفاكيا” وممثلون عن جهات إنفاذ القانون وفرق تكتيكية وتقنية متخصصة ووحدات التدخل السريع والطيران، والاتصالات والإعلام.
وقد رحب وزير الداخلية، بزيارة الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة إلى مملكة البحرين، منوها بالدور الريادي الذي يضطلع به سموه منذ تأسيسه للتحالف الأمني الدولي الذي يعمل على مواجهة الجريمة المنظمة والعابرة للحدود بمختلف أشكالها، وتطوير سبل الوقاية منها، معربا عن شكره وتقديره لحرص سموه على متابعة مراحل التمرين، والذي يعتبر انعكاساً لما يوليه من أهمية للتمرين وفرضياته الأمنية التي تم تصميمها وتنفيذها بجاهزية متقدمة، مشيدا بما وفرته دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة بالتعاون مع دول التحالف الأمني من إمكانيات تنظيمية وتقنية متعددة، كان لها الدور الأساسي في تحقيق الأهداف للتصدي للتهديدات المشتركة، معبرا عن إشادته للقدرات المتطورة وحسن الاستعداد والكفاءة العالية التي تحلت بها المجموعات المشاركة، وما قدمته من أداء أمني احترافي.
وأكد وزير الداخلية، أن التمرين المشترك الثالث لدول التحالف الأمني الدولي يشكل نقلة رائدة في مسيرة التحالف الأمني، ويعكس مدى التكاتف في أداء الواجبات والمهام الأمنية على المستوى الدولي، ويزيد من قدراتها على التعامل الفعال مع التحديات والمتغيرات المتسارعة التي طرأت على المحيط الإقليمي، خصوصا فيما يتعلق بمكافحة الجرائم المنظمة والعابرة للحدود وغيرها من الجرائم الخطرة، مضيفا أن العمل الميداني على أرض الواقع من أفضل الطرق للتجانس وتطوير العمل المشترك، “منوها بالنجاح الأمني المتميز لفعاليات التمرين ومجرياته، والتي ساهمت الدول المشاركة في ظهوره في صورة مشرفة”، لافتا إلى أن توحيد الجهود الدولية يسهم في تحقيق إنجازات أمنية استثنائية في مجال مكافحة الجريمة بكافة أشكالها.
وأعرب وزير الداخلية، عن شكره وتقديره لجهود فرق العمل الفنية والإدارية والتنظيمية، وكل من شارك في إنجاح التمرين، وما أبداه أعضاء التحالف الأمني من إصرار وتعاون خلال كافة مراحل التمرين، والذي كان بالأمس تخطيطًا نظريًّا، وأصبح اليوم واقعًا عمليًّا ميدانيًّا.
وكان الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، قد وصل ظهر اليوم إلى مملكة البحرين، حيث كان في استقبال سموه الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، وعدد من كبار المسؤولين بالوزارة.
