بعثة إيران في الأمم المتحدة توضح سبب إلغاء كلمة عراقجي

بعدما شكل خبر الإعلان عن كلمة سيلقيها وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، ضمن مؤتمر لمركز كارنيغي الدولي للسياسات النووية، مفاجأة بالنسبة للعديد من متابعي الملف الإيراني، لاسيما مع التطورات التي شهدها خلال الفترة الماضية، ألغيت الكلمة بشكل مفاجئ أيضاً، فيما أوضحت بعثة إيران في الأمم المتحدة السبب.
توضيح بعثة إيران
ووفقاً لـ بعثة إيران لدى الأمم المتحدة فإن الكلمة التي كان من المقرر أن يلقيها وزير الخارجية، اليوم الاثنين، عبر الاتصال المرئي في مؤتمر كارنيغي ألغيت، بعد حصول تغييرات.
The Permanent Mission of the Islamic Republic of Iran to the United Nations hereby informs the press that the keynote address by His Excellency Foreign Minister Araghchi, originally scheduled for delivery today at the Carnegie International Nuclear Policy Conference (in virtual…
— I.R.IRAN Mission to UN, NY (@Iran_UN) April 21, 2025
وكتبت البعثة في منشور على منصة “إكس”: أن هذا الإلغاء جاء إثر قرار الجهة المنظمة بتحويل صيغة الخطاب إلى مناظرة.
كما أعربت عن أسفها لهذا القرار من قبل المنظمين.
إلا أنها أشارت إلى أن النص الكامل لكلمة عراقجي، سينشر في الوقت المناسب.
On Monday, the Carnegie International Nuclear Policy Conference will kick off by taking on one of the most pressing nuclear issues of our time. Iranian Foreign Minister Abbas Araghchi will join the conference for a virtual keynote conversation, moderated by The Economist’s Steve… pic.twitter.com/wqnPCXNg0Q
— Carnegie Endowment (@CarnegieEndow) April 19, 2025
وفي وقتٍ سابقٍ من اليوم، أجاب المتحدث باسم وزارة الخارجية، إسماعيل بقائي، عند سؤاله خلال مؤتمره الصحافي حول مشاركة عراقجي في مؤتمر السياسة النووية الدولي الذي تنظمه مؤسسة كارنيغي بواشنطن، أن الدعوة وجهت بالفعل إلى الوزير.
وقال: “أعتقد أن الجلسة تُعقد بعد ظهر اليوم بين الساعة الرابعة والخامسة مساء بالتوقيت المحلي”، معرباً عن أمله بأن يسمح جدول الوزير بالمشاركة فيه وإلقاء كلمته عبر الإنترنت.
ويوصف عراقجي، الذي يقود محادثات بلاده مع الجانب الأمريكي ممثلاً بالمبعوث ستيف ويتكوف، بسيد المفاوضات، ففي جعبة هذا السياسي المخضرم سنوات من العمل الدبلوماسي، والمفاوضات الشائكة.
ولعل هذا ما دفع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إلى اختياره ليكون وزيراً للخارجية العام الماضي، بعدما اكتسب الرجل دمث الأخلاق سمعة طيبة باعتباره “سيد المفاوضات” الصعبة عندما اضطلع بدور رئيسي في المحادثات التي أسفرت عن إبرام الاتفاق النووي بين بلاده والغرب عام 2015.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية