وزير العمل: الجهود الوطنية المشتركة ساهمت في تكريس عدالة اتاحة الفرص والقضاء على أشكال التمييز ضد المرأة
أكد سعادة السيد جميل بن محمد علي حميدان، وزير العمل، أن المكتسبات التي حققتها المرأة البحرينية جاءت في ظل الدعم والاهتمام الذي تحظى به من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وجهود الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، والمتابعة الحثيثة من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة جلالة الملك المعظم، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، حفظها الله، حيث تبوأت المرأة مكانتها الرفيعة على مختلف الأصعدة التنموية في مملكة البحرين، منوهاً في هذا السياق بالجهود الوطنية المشتركة التي ساهمت في تكريس عدالة اتاحة الفرص والقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة.
وقد أشاد حميدان بما حققته مملكة البحرين لدى مناقشة التقرير الوطني الرابع حول التقدم الذي تم إنجازه في تنفيذ اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (السيداو) ودعم تقدم المرأة في جميع المجالات.
وبهذه المناسبة، فقد أوضح حميدان أن وزارة العمل اتخذت العديد من المبادرات في هذا الاتجاه، ومن ذلك إصدار القرارات التي تحظر التمييز في الأجور بين العمال والعاملات بالقطاع الخاص الشاغلين للوظيفة ذاتها متى ما تماثلت أوضاع عملهم، وإجازة عمل المرأة في جميع الصناعات من دون تقييد لطبيعة المجال، ومنحها امتيازات خاصة فيما يتعلق بحماية حقوق الأمومة، فضلاً عن تشغيل المرأة في المهن ذات المناوبات الليلية في جميع الأعمال التي يجوز للعمال الاشتغال فيها.
وتأتي هذه الحزمة من المبادرات تطبيقاً لما جاء في قانون العمل في القطاع الأهلي الصادر بالقانون رقم (36) لسنة 2012.
وأضاف حميدان أن الوزارة قامت كذلك بإطلاق المبادرات الهادفة الى إدماج المرأة البحرينية في سوق العمل، وقد قطعت شوطاً مهماً في هذا المسار برفع مستويات نسب توظيف المرأة، بفضل توفير الحوافز المشجعة وخلق الفرص النوعية أمام الإناث للعمل بالمؤسسات والشركات، منوهاً في هذا الصدد بمبادرة توظيف المرأة بنظام العمل الجزئي الذي تم إطلاقه منذ سنوات.
وأكد سعادة وزير العمل أن الوزارة ماضية في مساعيها ومشاركتها الفاعلة مع مختلف الجهات ذات الصلة، وفي مقدمتها المجلس الأعلى للمرأة، لتحقيق المزيد من المنجزات في مجال تقدم المرأة البحرينية والنهوض بها للمساهمة بشكل أكبر في دفع عجلة الإنتاج والتنمية في مملكة البحرين.