وزير المالية: أهمية تخطيط وتنفيذ وإنجاز المشاريع العربية المشتركة في مجال البنية التحتية والنقل والطاقة
لدى ترؤسه وفد مملكة البحرين في اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي لجامعة الدول العربية..
ترأس الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني، وفد مملكة البحرين المشارك في اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورتها الثانية والثلاثين، والذي عُقد، اليوم في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة.
وخلال الكلمة التي ألقاها وزير المالية والاقتصاد الوطني في الاجتماع، أكد على ما تتخذه مملكة البحرين من نهجٍ تنمويٍ شامل في ظل التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، مشيراً في هذا الصدد إلى التزام مملكة البحرين بتحقيق أهداف العمل العربي المشترك والدفع بمسارات التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة نحو مستويات أشمل بما يعود بالخير والنماء على الجميع.
وتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة قيادةً وحكومةً وشعباً على استضافتها لأعمال اجتماعات المجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيرية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورتها العادية الثانية والثلاثين.
كما تقدم بالتهنئة إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة على رئاستها للدورة الحالية التي تأتي في هذا الوقت المفصلي من تاريخ المنطقة العربية والعالم أجمع، مقدماً الشكر والتقدير إلى الأمين العام وجميع العاملين في الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على جهودهم لعقد الاجتماعات ودعم العمل العربي المشترك.
كما لفت إلى أن مملكة البحرين تعتز بالتعاون الوثيق والمثمر مع جامعة الدول العربية، مؤكدًا حرص المملكة على تعزيز العمل العربي المشترك بما يصب في تحقيق الرخاء والتنمية لشعوب المنطقة العربية ويلبي تطلعاتهم. معبراً عن فخره بما حققتها الجهود العربية المشتركة في إنشاء منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، وتعزيز دورها المحوري والهام على الخارطة الاقتصادية الدولية، مشيراً الى أهمية تخطيط وتنفيذ وإنجاز عددٍ من المشاريع المشتركة في مجال البنية التحتية والنقل والطاقة للوصول بالمنظومة الاقتصادية العربية الى أفضل التكتلات الاقتصادية التي تضيف الى الناتج الاجمالي للاقتصاد العالمي، في ظل التحديات التي تواجه الاقتصاد العالميّ كارتفاع معدلات التضخم، وارتفاع أسعار الفائدة، وتحقيق الأمن الغذائي والمائي.
كذلك رحّب الوزير بقرار مجلس جامعة الدول العربية باستئناف مشاركة الجمهورية العربية السورية الشقيقة في اجتماعات جامعة الدول العربية، والذي يأتي تماشياً مع المصلحة العربية المشتركة ووحدة المصير، مؤكداً على أهمية تعزيز التعاون العربي وتنمية مسارات العمل المشترك بين الدول الأعضاء بما يسهم في مواجهة كافة التحديات التنموية والاقتصادية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
كما تم خلال الاجتماع مناقشة عدداً من المواضيع المدرجة على جدول الأعمال ذات الشأن الاقتصادي والاجتماعي، وبحث سبل تعزيز وتطوير التعاون العربي المشترك في مختلف المجالات، خصوصًا ما يتعلق بالمشاريع والبرامج الاجتماعية والاقتصادية والتنموية ذات الأولوية.