وزير النفط: البحرين تواصل دعم مختلف الجهود الإقليمية والدولية الهادفة إلى مواجهة التحديات البيئية والمناخية – الوطن
أكّد الدكتور محمد بن مبارك بن دينة، وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ، أن مملكة البحرين تواصل دعم مختلف الجهود الإقليمية والدولية الهادفة إلى توحيد الرؤى والأهداف في مواجهة التحديات البيئية والمناخية التي تؤدي إلى تفاقم مشكلة التصحر وتدهور الأراضي الزراعية، لا سيما في المناطق الصحراوية التي تعاني من الجفاف وندرة المياه وارتفاع درجات الحرارة.
وأضاف خلال افتتاحه لجناح مملكة البحرين في المعرض المصاحب لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP16)، المنعقد في العاصمة السعودية الرياض، بأنّ البحرين حريصة على مواصلة تنفيذ المبادرات والمشاريع الوطنية الرامية لمكافحة التغيرات المناخية، وتحقيق التوازن البيئي، وذلك بما يتسق مع التزامها بكافة الاتفاقيات والمعاهدات والمواثيق والدولية المتعلقة بحماية البيئة والحياة الفطرية. وأوضح سعادته أنّ مشاركة مملكة البحرين في هذا المعرض واستعراضها عدداً من البرامج والمبادرات الوطنية التي تسلط الضوء على جهود المملكة في مجال حماية البيئة، وإعادة تأهيل الأراضي، نابع من إيمانها الراسخ بضرورة تبادل الخبرات وأفضل الممارسات في هذا المجال، إلى جانب أهمية دعم المبادرات والبرامج الهادفة لزيادة المساحات الخضراء، من أجل حاضرٍ مستدام ومستقبل مزدهر للجميع.
وفي هذا الإطار، نوّه سعادته بالجهود البارزة التي يقوم بها أعضاء فريق البحرين القائمين على الجناح، ودورهم في تعريف العالم بالمبادرات البيئية الوطنية لمكافحة التصحر، والتي تبنتها مملكة البحرين في إطار سعيها لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة المعنية بحماية البيئة وتعزيز الأمن المناخي وحماية الحياة الفطرية.
هذا، وسيستعرض جناح مملكة البحرين خلال فترة فعاليات المعرض المصاحب لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر COP16 عدداً من المبادرات والبرامج التي تنفذها المملكة والهادفة إلى تعزيز حماية الأراضي من التدهور؛ ومن بينها حملة “بذور البحرين” ضمن مشروع المدن الخضراء المستدامة، وخطة التشجير، وحملة “دمت خضراء”، بالإضافة إلى المشروع الوطني لاستزراع نبات القرم، كما سيستضيف الجناح عدداً من الجلسات النقاشية حول سُبل مكافحة التصحر وحماية الأراضي من التدهور.