وزير شؤون البلديات والزراعة: جمعية المكاتب الهندسية البحرينية مساهم فاعل في النهضة العمرانية
أكّد المهندس وائل بن ناصر المبارك وزير شؤون البلديات والزراعة، أهمية دور الجمعيات المتخصصة في الارتقاء بالمهن المختلفة وتفعيل الشراكة معها، لتحقيق الدور التكاملي المنشود مع الجهات الرسمية ذات العلاقة، وبما يسهم في تطوير تلك المهن وتحسين جودة مخرجاتها، وبما يتلاءم مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030.
جاء ذلك لدى استقبال وبحضور عدد من مسؤولي الوزارة المهندس مازن أحمد العمران رئيس جمعية المكاتب الهندسية البحرينية، وعدداً من أعضاء مجلس إدارة الجمعية، بهدف بحث جملة من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، مشدداً على أنّ وزارة شؤون البلديات والزراعة تحرص على التواصل والتنسيق مع المؤسسات المهنية والتخصصية بهدف الاطلاع على آرائهم وتوجهاتهم، وذلك انطلاقاً من سياسة الوزارة وجهودها في استقطاب رؤوس الأموال وجذب الاستثمارات وتعزيز عجلة التنمية العمرانية.
وأشاد الوزير المبارك بالجهود والمساعي التي تبذلها الجمعية للنهوض بالمكاتب الهندسية، والحرص على تحقيق رؤية ورسالة الجمعية منذ إنشائها في 2013م وحتى الآن، منوّهاً بدورها الكبير في عملية التنمية الشاملة التي تشهدها مملكة البحرين، ومشيراً إلى أنّ جمعية المكاتب الهندسية البحرينية تمثّل شريكاً أساسياً مع الوزارة في المنظومة الخدماتية التي تقدمها للمواطنين والمقيمين والمستثمرين.
وأضاف بأنّ هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة اللقاءات المستمرة بين وزارة شؤون البلديات والزراعة والجمعيات المهنية والهندسية للتباحث في آخر مستجدات الملفات ذات الاهتمام المشترك، والوقوف على سبل دعم وتعزيز التعاون بين الوزارة وجمعية المكاتب الهندسية، وإبراز دورها المتميز في رفد عملية تطوّر القطاع العقاري والإنشائي والنهضة العمرانية التي تشهدها مملكة البحرين.
وخلال الاجتماع تم بحث آخر مستجدات التطوير المستمر لنظام رخص البناء “بنايات” والذي أسهم بصورة مباشرة في تسهيل وتسريع إصدار رخص البناء بما يتضمنه هذا النظام من منظومة إلكترونية ودليل موحد لاشتراطات البناء، مشدداً على أنّ النظام يحمل في ذاته ديناميكية التطوير حسب احتياجات المرحلة.
من جانبه، أكّد المهندس مازن العمران رئيس جمعية المكاتب الهندسية البحرينية أهمية العمل المشترك مع وزارة شؤون البلديات والزراعة في تطوير آليات عمل المكاتب الهندسية، عبر إشراك الجمعيات المهنية في مناقشة ودراسة آليات العمل، وبما يدعم مسارات التنمية الشاملة التي تشهدها مملكة البحرين.