وزير شؤون البلديات والزراعة: يوم البيئة الوطني مناسبة مهمة لشحذ الهمم للحفاظ على بيئتنا – الوطن
أكد سعادة المهندس وائل بن ناصر المبارك وزير شؤون البلديات والزراعة، أهمية احتفال مملكة البحرين بيوم البيئة الوطني الذي يوافق الرابع من فبراير من كل عام، لافتاً إلى أن هذه المناسبة تسلط الضوء على أهمية التعاون وشحذ الهمم للحفاظ على البيئة وتحقيق الأهداف الوطنية، من أجل حماية وصون الموارد الطبيعية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في ظل المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه.
وبيّن سعادة الوزير أن يوم البيئة الوطني يعد مناسبة سنوية تعزز من الوعي البيئي بين أفراد المجتمع وتشجعهم على تبني سلوكيات إيجابية في الحفاظ على البيئة، لافتاً إلى أن مملكة البحرين تبذل أقصى جهودها لحماية البيئة ومواردها.
وتابع سعادته بأن مملكة البحرين تبنت خلال العام 2024 عدداً من المبادرات البيئية المهمة، ومن أبرزها إطلاق صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، لمبادرة أسبوع الشجرة، بحيث تكون في الأسبوع الثالث من شهر أكتوبر من كل عام، وذلك بهدف تعزيز الوعي البيئي في المجتمع والتشجيع على تبني الممارسات الصديقة للبيئة ونشر
المساحات الخضراء، بما يدعم تنفيذ خطة التشجير لمملكة البحرين وأهدافها بزراعة 3.6 مليون شجرة بحلول العام 2035، مشيراً إلى أن هذه المبادرة تعكس حرص مملكة البحرين على تنفيذ التزاماتها بالوصول إلى الحياد الصفري بحلول عام 2060.
كما أشاد المبارك بدور المجلس الأعلى للبيئة برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المعظم رئيس المجلس الأعلى للبيئة، في تبني مختلف السياسات المشجعة على إعادة التدوير وتقليل النفايات وتشجيع التشجير، منوهاً في هذا الصدد بإطلاق سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة لمبادرة “قرم البحرين”، وذلك ضمن المبادرات البيئية الهامة خلال العام 2024، باعتبارها تهدف إلى زيادة الوعي بأهمية زراعة أشجار القرم في مملكة البحرين، وتعزيز الشراكة المجتمعية لتحقيق الأهداف البيئية المختلفة.
وأشار سعادة الوزير إلى أن وزارة شؤون البلديات والزراعة تعمل على تنفيذ عدد من المشاريع البيئية الرائدة، التي تهدف إلى تعزيز التشجير، وتحسين إدارة النفايات، وتطوير حلول بيئية مبتكرة، مؤكداً أهمية هذا اليوم الوطني في تعزيز الوعي البيئي بين أفراد المجتمع، وتعميق الالتزام الجماعي بالحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، وتسليط الضوء على التحديات البيئية، والجهود المستمرة التي تبذلها الحكومة لتوفير بيئة مستدامة للأجيال القادمة.