قالت أخصائية العلاج الطبيعي وعضو جمعية أصدقاء الصحة وسيلة النشابة إن فريضة الحج، رغم عظمتها الدينية، تتطلب جهداً بدنياً كبيراً قد يُشكل تحدياً للحجاج، خصوصاً من يعانون من آلام مزمنة في المفاصل والعضلات.

وأكدت أن الاستعداد البدني المسبق يمثل عنصرًا أساسيًا في التخفيف من مشقة الحج وتحقيق أداء صحي وسليم.

وأضافت أن الوقاية خير من العلاج، ناصحة الحجاج باستشارة أخصائي العلاج الطبيعي قبل السفر بفترة كافية لوضع برنامج تأهيلي لتقوية العضلات يتناسب مع حالة كل حاج.

وشددت على أهمية ارتداء حذاء مريح يوفر دعماً جيداً للقدم، مع ضرورة استخدام دعامات خاصة في حال وجود تسطح في القدم لتقليل الآلام الناتجة عن المشي الطويل، مشيرة إلى أن هذه الدعامات متوفرة في الصيدليات.

وأوضحت النشابة أنه يمكن الاستعانة بكمادات باردة عبر تجميد قنينات الماء ودحرجتها تحت القدم أثناء موسم الحج لتخفيف الإجهاد.

وأوصت برفع القدمين خلال الراحة لتقليل التورم الناتج عن المشي الطويل، مؤكدة أهمية استخدام دعامات الركبة أو الساق أثناء المشي لتخفيف الضغط وتقليل الألم.

وتضمنت نصائح النشابة أخذ كريمات طبية تساعد على ارتخاء العضلات لاستخدامها بعد المشي أو عند الشعور بالتعب.

ولفتت إلى أهمية تمارين الإطالة في تخفيف آلام الظهر، موضحة أن وضعيات مثل “القط والجمل” و”السجود الطويل” فعالة في إراحة العضلات وتخفيف التشنجات.

وختمت حديثها بالتأكيد على أن هذه الإجراءات البسيطة تسهم في تقليل المعاناة البدنية خلال تأدية المناسك، وتساعد الحاج على أداء فريضته براحة وأمان.

شاركها.