وصل إلى مملكة البحرين اليوم فخامة الرئيس العماد جوزاف عون رئيس الجمهورية اللبنانية الشقيقة في زيارة رسمية يجري خلالها مباحثات مع حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، تتناول تعزيز العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين الشقيقين، إلى جانب مناقشة المستجدات والتطورات الإقليمية والدولية.

هذا وسوف يلتقي حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه فخامة الرئيس اللبناني يوم غدٍ الأربعاء حيث تُجرى لفخامته مراسم استقبال رسمية في قصر القضيبية.

وكان في مقدمة مستقبلي فخامته سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك، وسعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية، والسيد سلمان بن عيسى بن هندي المناعي محافظ محافظة المحرق، والسيدة ميرنا خولي القائم بأعمال سفارة الجمهورية اللبنانية لدى مملكة البحرين، وعدد من المسؤولين والمستقبلين.

ولدى وصوله إلى مملكة البحرين، صرح فخامة الرئيس العماد جوزاف عون :

“يسعدني أن ألبي اليوم دعوة أخي صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل مملكة البحرين الشقيقة، في زيارة لهذا البلد العزيز، والتي تأتي تأكيدًا على عمق الروابط التاريخية والأخوية التي تجمع بين لبنان والبحرين.

إن هذه الزيارة تمثل فرصة ثمينة لتعزيز أواصر التعاون بين بلدينا الشقيقين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، وترجمة عملية للعلاقات المتميزة التي تربط شعبينا العريقين منذ عقود طويلة.

كما أتطلع إلى اللقاءات المثمرة مع جلالة الملك ومع كبار المسؤولين البحرينيين، لبحث سبل تطوير التعاون الثنائي وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

إن لبنان، الذي يعتز بعلاقاته المتجذرة مع مملكة البحرين، يقدر عالياً مواقفها الداعمة للبنان في مختلف المحافل الدولية والإقليمية، كما نثمن دور البحرين البناء في تعزيز الاستقرار والتنمية في منطقتنا العربية.

أؤكد أن هذه الزيارة ستساهم في فتح آفاق جديدة للشراكة الاستراتيجية بين بلدينا، خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والسياحية، بما يخدم مصالح شعبينا الشقيقين ويعزز من مكانة بلدينا في المنطقة التي تمر بظروف صعبة ودقيقة تتطلب تضافر كل الجهود لإعادة الأمان والاستقرار إليها وتوفير الهناء لشعوبها.

مرة أخرى، أشكر جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة والشعب البحريني الكريم على هذا الاستقبال الحار، وأتطلع إلى زيارة مثمرة تعكس عمق الأخوة العربية وتفتح صفحة جديدة من التعاون المتقدم بين لبنان والبحرين.”

شاركها.