وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين يلتقي المبعوث الخاص لاتفاقية حظر استعمال وتخزين الألغام المضادة للأفراد
التقى وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين، المشارك في أعمال الجمعية الـ 149 للاتحاد البرلماني الدولي، صاحب السمو الملكي الأمير مرعد بن رعد بن زيد الهاشمي، المبعوث الخاص لاتفاقية حظر استعمال وتخزين وإنتاج ونقل الألغام المضادة للأفراد وتدمير تلك الألغام، وذلك على هامش أعمال الجمعية المنعقدة في مدينة جنيف بالاتحاد السويسري.
ومثّل الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين في اللقاء المحامية دلال جاسم الزايد، عضو مجلس الشورى، والنائب حسن إبراهيم حسن، والنائب الدكتور مهدي عبدالعزيز الشويخ.
وأكدت المحامية دلال الزايد أنَّ مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظَّم، حفظه الله ورعاه، تدعم الجهود الدولية والتعاون والتنسيق بين دول العالم فيما يتعلق بكافة المعاهدات والاتفاقيات الدولية ذات الصلة بالجوانب الإنسانية، مشيرة إلى أن مملكة البحرين ترتكز على أسس ومبادئ الدستور وميثاق العمل الوطني عند الانضمام للاتفاقيات والمعاهدات الدولية.
ولفتت الزايد إلى أنَّ مملكة البحرين عُرف عنها على مر التاريخ، دعمها ومساندتها للسلام والأمن والتعايش والتسامح، وتعتبر نموذجًا متفرّدًا في هذا المجال، منوّهة بالدور الذي يضطلع به مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي في ترسيخ قيم السلم والإخاء والتسامح الإنساني، ونبذ التطرف والكراهية والتأكيد على الحوار بين مختلف الحضارات والأديان.
وثمَّنت الزايد وأعضاء الوفد المشاركين في اللقاء، جهود صاحب السمو الأمير مرعد بن رعد بن زيد الهاشمي، وما حققه من إنجاز بوصفه مبعوثًا خاصًا للاتفاقية، ومساعيه النبيلة بشكل عام في المجال الإنساني والحقوقي.
من جانبه، قدَّم صاحب السمو الملكي الأمير مرعد بن رعد بن زيد الهاشمي، شرحًا تفصيليًا حول اتفاقية حظر استعمال وتخزين وإنتاج ونقل الألغام المضادة للأفراد وتدمير تلك الألغام، وأهداف وآلية عمل الاتفاقية، مشيرًا إلى أنَّ عدد الدول التي صادقت على الاتفاقية وانضمت اليها بلغ نحو ١٦٤ دولة.
وذكر سموّه أنَّ هذه الاتفاقية أسهمت على مدى 25 عامًا في حماية المدنيين بمختلف دول العالم، مؤكدًا أنَّ الاتفاقية نجحت في إزالة كميات كبيرة من الألغام من الأراضي والمستودعات، ما أدى إلى إنقاذ حياة الآلاف من الأشخاص.
وأوضح سموّه أن الأموال التي تُنفق في إنتاج وتخزين ونقل الألغام، يمكن أن تستثمر في النهوض بالجوانب الأساسية للإنسانية، ودعم المشاريع التنموية، ومنها التعليم والصحة.